محليات

اسرائيل تهدد بوقف المشاريع المائية عن الاردن اذا لم تعد سفيرتها الى عمان

كشفت مصادر اسرائيلية رفيعة - قد تكون تسريبات حكومية مقصودة - للقناة 14 في اسرائيل أن حكومة نتانياهو هددت المملكة الاردنية الهاشمية بوقف المشاريع المائية معها حتى تتنازل عن موقفها من عودة السفيرة الاسرائيلية للاردن، وتتراجع عن مطالبتها بالتحقيق مع الضابط الاسرائيلي زيف الذي قتل مواطنين اردنيين في السفارة بالرابية قبل ثلاثة أشهر . 


وكان ضابط أمن اسرائيلي قتل بسلاح السفارة المواطن الاردني محمد الجواودة (17 عاما) توفي أثناء محاولة إسعافه عقب الحادث، والدكتور بشار حمارنة وهو طبيب كان متواجدا لحظة الحادث في المبنى السكني التابع للسفارة والذي يملكه، وفي اعقاب الجريمة قامت السفيرة الاسرائيلية عنات شلاين بعمل تمثيلية حين أغلقت أبواب السفارة وتلاعبت بالتحقيق وخرجت على تلفزيون اسرائيل، وادعت انها وطاقم السفارة محاصرين وانهم في خطر وان لديها ضابط جريح يحتاج الى نقل عاجل لمشفى اسرائيلي، وبعد ان قامت بحماية القاتل بسيارة السفارة اتضح ان القاتل غير مصاب واستقبله نتانياهو بالاحضان وطلب منه الذهب لمقابلة عشيقته ما استفز الاردنيين الى أبعد حدود. 


وعودة الى تهديدات اسرائيل انه ومن اجل اجبار الاردن على عودة السفيرة فان اسرائيل قامت بتجميد عقود التوقيع على مشاريع مائية وهددت بتجميد مشروع قناة وادي عربة التي تربط بين البحر الاحمر والبحر الميت، وان ذلك سيؤدي الى تعطيش الاردن وتجفيف اراضيها وعرقلة مشاريعها وحماستها تجاه هذا المشروع الذي بدأت المملكة بطرح مناقصاته للشركات.


علما ان اسرائيل هي التي نهبت مياه البحر الميت من خلال التلاعب بمياه نهر الاردن ومصب نهر اليرموك، ولولا ذلك لما كان هناك ازمة جفاف في البحر الميت أساسا.


يشار الى ان الجنرال في جيش الاحتلال بولي مردخاي كان زار العاصمة الاردنية سرا قبل اسبوعين في محاولة لاقناع المملكة باعادة فتح السفارة لكن زيارته باءت بالفشل.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.