بحضور شخصيات عديدة انطلقت الاسبوع الماضي الى النور من بيت الشعب في البقيعة، مبادرة جديدة حملت اسم جمعية "حفظ الاخوان"، بهدف ترسيخ الانتماء والحفاظ على الهوية الدرزية المعروفية.
هذا، وعينت لجنة إدارية مكونة من: الشيخ إسعيد ستاوي، رئيساً، نزيه ماضي، سكرتيراً، معذى عبدالله، أمينا للصندوق، الدكتور الشيخ غانم مشلب، نجيب نصرالدين، الشيخ وهاب حرب، الشيخ وسيم زيدان،الشيخ موران صالح، الشيخ فريد بدر وخليل حلبي. فادي طرودي، اياد عباس والاخت صالحة حمرا، لجنة مراقبة، والمحاميان سعود غانم وأمل ماضي، مستشاران قضائيان.
تجدر الاشارة ان اللقاء انتهى بفتح باب التبرعات الى اهالي قرية حضر السورية، وبتسمية بعض المهام التنظيمية للجمعية وبالتأكيد ان الجمعية مستقلة لا تتدخل بالشؤون الخاصة لأيٍ كان من افرادها وداعميها ومؤازريها، وتحترم توجهاتهم الحياتية والاجتماعية السياسية.
وحول اهداف هذه الجمعية كان لاذاعة الشمس حديث مع الشيخ سعيد سيتاوي رئيس الجمعية، الذي اشار الى انها مؤسسة خيرية معروفية، تأسست بهدف حفظ الاخوان، وجمع التبرعات لتصل الى حيث يجب ان تصل، وبشكل منظم، وحادثة قرية حضر عجلت تأسيس هذه الجمعية، وقال: "عملنا الاساس هو مساعدة ابناء الطائفة المعروفية اينما وجدوا وفي كل المستويات، بضمنها طلبة العلم حيث دعمنا مثلا طلابا دروز في سوريا، اضافة الى دعم اخواننا في قرية حضر، ضد المخطط الاسرائيلي الارهابي".
ولفت الى انه وبغض النظر عن الموقف من الازمة السورية، فموقف المؤسسة هو الدفاع عن حرمة العرض والدين والوجود والكرامة، مؤكدًا ان: "القرى الدرزية تشهد حملة مساندة للاهل في حضر، لانهم تضرروا وسقط منهم شهداء وهناك حالات حرجة ومصابون، وقرية حضر ترفض المساعدة من الدولة الإسرائيلية، ومن جهة اخرى فاسرائيل تدعم مخطط تهجير قرية حضر السورية، ونتنياهو انسان ملون هو وحكومة اليمين المتطرف، ويتبع سياسة فرق تسد و"اضرب وتفرج" وهذه هي سياستهم المعتمدة".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.