تعرض رئيس مجموعة "كيشيت" للإذاعة الإسرائيلية، وممثل إسرائيل فى اللجنة الأوليمبية الدولية "اليكس جيلادى"، لشبهات التحرش الجنسى من قبل امرأتين.
وأفادت صحيفة "ذا تايمز أوف أسرائيل" أن الصحافية "نيرى ليفنه"، كتبت مقالا في صحيفة "هآرتس"، اتهمت فيه جيلادى البالغ من العمر 75 عاما بالتحرش الجنسى منذ 18 عامًا.
وقالت ليفنه، إنها اختارت أن تتحدث عن الحادث دعما لمراسلة القناة العاشرة "أوشرات كوتلر"، التي قالت فى الأسبوع الماضي للمشاهدين فى برنامج لها، أن جيلادى طلب منها فعل الرذيلة معه قبل 25 عاما، وذلك عندما كان الرئيس التنفيذي لشركة كيشيت.
وذكرت ليفنه أيضا أن جيلادى دعاها لتناول العشاء معه، وعرض عليها أنها ستقدم برنامج تلفزيونى ولكن إذا فعلت معه الرذيلة، وتكرر ذات الامر مع كوتلر ولكنها أخبرته حينها أنها متزوجة ولكنه لم يكترث، ولم تستطع كوتلر التحدث عن الأمر طوال هذه السنوات، خوفا على مكانتها.
وذكر جيلادى ردًا على حديثهما فى صحيفة هارتس أن معظم ما روته نيرى ليفنه صحيحا، ولكنه أعتبر أن ذلك الشيء جزءا من حقوقه، وفيما يتعلق بإدعاءات كوتلر، قال جيلادى إنه لا يتذكر أنه طلب منها أى شيء.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، أنه بعد سلسلة من اتهامات الاعتداء والمضايقات الموجهة ضد رئيس مجموعة "كيشيت" للإذاعة الإسرائيلية أليكس جيلادى، أعلن صباح امس أنه سيأخذ إجازة مؤقتة من منصبه، ولكن ما زال ينكر جميع الادعاءات.
وقال "أليكس"، "انني اتخلى عن وظيفتي فى كيشيت مؤقتا حتى تُثبت براءتي"، مضيفًا "سوف اقاتل لاثبات براءتي من هذه الاتهامات التي لا اساس لها من الصحة".
هذا وحاورت الشمس المحاضرة في الاعلام "عنات بالينك" حول هذا الموضوع، والتي ذكرت ان هناك موجة من النساء اللواتي يعملن في الحقل الاعلامي، تعرضن لتحرشات جنسية، في اماكن عملهن، وبدأن يتحدثن عن ذلك.
وقالت ان الموضوع ليس الجنس، انما استغلال سطوة الرئيس لتنفيذ مآربه وغاياته الشخصية بحق موظفاته.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.