محليات

سائق الحافلة صالح الزبارقة يروي للشمس تفاصيل حادثة الاعتداء عليه من قبل عناصر الأمن



أعرب سائقو الحافلات العرب لشركة متروبولين في بئر السبع عن استنكارهم الشديد جراء الاعتداء على سائق من الكسيفة على يد رجال الأمن العاملين في المحطة المركزية على حد تعبيرهم.



هذا وقد تم نقل السائق إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع بعد إصابته بجروح، فيما أعلن سائقو الحافلات العرب هناك عن تسويشات في العمل اليوم الأثنين ويوم غد الثلاثاء، تضامنا مع السائق المصاب واحتجاجا على تصرف رجال الأمن الذي وصفوه بأنه عنصري.  



هذا وقد تحدثت الشمس مع سائق الحافلة صالح الزبارقة، الذي روى للشمس تفاصيل حادثة الاعتداء عليه من قبل عناصر الامن، فقال:

"اعمل في الشركة منذ اكثر من عامين، وقرابة الساعة الثالثة يوم امس دخلت الى المحطة المركزية بسيارتي من بوابة خروج الحافلات كالعادة، ونزلت من السيارة مشيًا باتجاه الحافلة التي كنت انوي قيادتها لبدء عملي، وكان امامي سائق يهودي، ودخلت مشيا، ففوجئت باحد الحراس يخبرني بمنع الدخول عبر السيارة الى الداخل، فاخبرته بنيتي قيادة الحافلة، فاخبرني ان هذا الاجراء ممنوع من اليوم فصاعدًا، وعلي ان اعود بسيارتي من الجهة الأخرى، فطلبت المسؤول وقد حضر، واخبرني نفس الكلام، وخلال مشادة حصلت بيني وبينهم، فوجئت بحارسين يضرباني، حتى اصبت في ركبتي وانحاء متفرقة من جسدي مما ستدعى نقلي الى المستشفى ".


واضاف: "قدمت شكوى للشرطة، لكني فوجئت هناك بان عناصر الامن قدموا شكوى يتهماني من خلالها باني اعتديت عليهم، كما ن الشرطة اخبرتني انني موقوف وسيحقق معي بتهمة ااعتداء على عناصر الامن، وانا مبعد عن عملي الىن لمدة 15 يوم".


هذا وفي ذات السياق تحدثت الشمس مع النائب جمعة زبارقة.


وقال سائقو حافلات عرب:" تصرف رجال الأمن عنصري من الدرجة الأولى، فسائق الحافلة لم يتعرض لهم بتاتا بل هم من انهالوا عليه بالضرب مع انه كان يرتدي ملابس التي تشير بانه سائق حافلة، وهذا يدل على ان تصرفهم عنصري ولا يمكن السكوت عنه ولا باي شكل من الأشكال".  


كما تحدثت الشمس مع السيد خالد العرجان؛ رئيس لجنة العمال العرب في شركة متروبولين، وهو سائق حافلة هناك ايضًا، الذي نوه الى ان 80% من السائقين في الشركة هم عرب، وهذه ليست المرة الاولى التي يحصل فيها اعتداء على السائقين سواءً كانوا عربًا او يهودًا، انما هذه هي الحالة الرابعة، والخلفيات مختلفة منها عنصرية.


وحول اسباب ما حصل امس، والمتعلقة بحادثة الاعتداء على السائق صالح الزبارقة، اوضح ان السبب الرئيس الذي يقف خلف الاعتداء، هو مديرة المحطة المركزية في بئر السبع، والتي تتصف بالعنصرية تجاه السائقين العرب على حد قوله، وهي من سكان بلدة كريات اربع.


واضاف: "كان هناك مصلى في المحطة المركزية، وقد الغي من قبل شركة "متسفا" المسؤولة عن المحطة المركزية، حيث طولبنا بدفع اجرة للمصلى، واول امس اصدر قرار بعدم الدخول من البوابة الرئيسة التي تدخل من خلالها الحافلات، دون ابلاغنا بذلك، وكنا معتادين على الدخول من هناك، ولسبب ما لم يعلم بعد سوى ان السائق مر عبر البوابة دون ان يعلم بقرار منع الدخول، ولكونه عربيا، ضرب من قبل حراس المحطة، علما انهم يعرفونه بشكل شخصي، لكنهم منحوا الضوء الاخضر للاعتداء، والامر السيء ان الشرطة اخبرتهم انهم تصرفوا وفق القانون، واليوم اعلنا عن اضراب مفتوح لجميع السائقين، نطالب من خلاله بفصل المديرة، ومحاسبة الحراس المعتدين وفصلهم، واستبدال شركة الامن بشركة اخرى، ولن نعود الى العمل دون تحقيق هذه المطالب".


تعقيب المحطة المركزية في بئر السبع

وصرح احد المسؤولين في المحطة المركزية في بئر السبع "الفيديو يظهر الصورة العكسية، حيث ان سائقي متروبولين هم من اعتدوا على رجال امن، وقد خالفوا تعليمات بهدف الدخول لمكان يمنع الدخول منه مشيا على الأقدام، وقد تم اعلامهم بذلك، كذلك ابلاغ السائق المذكور في الأمر، وتبين بعد فحص الكاميرات بانه هو اعتدى على رجل امن".


من جانبه قال مسؤول في شركة متروبولين:" تشويش المواصلات العامة احتجاجا على حادث الإعتداء على احد العمال على يد جهات من المحطة المركزية في بئر السبع غير مقبولة علينا بتاتا، وسيكون لها تأثير خطير. نحن نحقق في كافة التفاصيل حتى نستطيع فحص تفاصيل الحادث وبعدها سنعقب، حيث ان المس بالمسافرين ليس طريقة للرد على ما حصل وخاصة ان ادارة الشركة لا علاقة لها بالحادثة، وجيد اذا اعطى السائقين لنا وقت لفحص الحادثة كي نتخذ القرارات".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.