محليات

قريب المرحوم خالد طه للشمس: "ترك فراغًا كبيرًا خلفه، وكان له دور في الحفاظ على الترابط الاجتماعي في كابول"



لقي المواطن خالد طه البالغ من العمر 77 عامًا من بلدة كابول، مصرعه صباح امس الأربعاء، اثر تعرضه لحادث طرق وقع على شارع رقم 22، على محول الطرقات كريات آتا باتجاه الشمال.


وذكرت الشرطة في بيانها ان الحادث وقع جراء اصطدام سيارتين خصوصيتين، مما اسفر عن مصرع المواطن المذكور، واصابة آخرين بجراح متفاوتة، بضمنهم سيدة في السبعينات من عمرها ما بين المتوسطة والبالغة، ورجل آخر في الستينات من عمره ما بين المتوسطة والطفيفة. 


وقد تبين ان احد السائقين الضالعين في الحادث، ولسبب لم يتضح بعد، كان قد سافر في الاتجاه المعاكس المضاد لحركة السير والمرور في الطريق هناك، والتحقيقات ما زالت جارية.


هذا وتحدثت اذاعة الشمس مع نادر طه ابن شقيق المرحوم الأستاذ المتقاعد خالد طه، فقال:

"المصاب اليم جدًا، والحدث وقع علينا كالصاعقة. عمي المرحوم الأستاذ خالد خدم في سلك التعليم قرابة 36 عامًا، فكان مدرسًا ثم نائبًا للمدير ثم مدير مدرسة، اما بالنسبة للحادث فما زالت التفاصيل مجهولة بالنسبة لنا، ولا نعلم من كان يسير بعكس اتجاه حركة السير، وننتظر اتمام ايام العزاء لنخوض في هذه التفاصيل، لكن مع كل هذا فالمصيبة الكبرى هي وفاته وفقدانه، حيث ترك فراغًا كبيرًا بعده".


واضاف: "زوجته اصيبت بكسور، لكن حالتها مستقرة، وقد عرفنا انها كانت ترافقه لاجراء فحص في مستشفى رمبام".


وتابع: "عمي المرحوم الأستاذ المتقاعد خالد خدم البلدة، وكان معطاءً، وترك بصمة على البلدة، وكان له دور في الحفاظ على النسيج الاجتماعي، وشخصيات كبيرة تخرجت تحت يديه، كان متواضعًا وقنوعًا، واوصى بعد وفاته باشهر ان لا ينادى عليه خارج البلدة، ومهما فعلنا فلن نوفيه حقه وعطاءه الكبير، لكن نفكر بامكانية تكريمه حتى بعد وفاته من خلال المدرسة التي درّس بها".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.