محليات

طومان ابو رقيق: "ليلة مظلمة شهدتها تل السبع؛ اطلاق نار ودهس واناس مضرجين بدمائهم"



اودى شجار بين عائلتين في بلدة تل السبع يوم امس الاربعاء، الى مصرع الشاب فخري ابو طه بعد اطلاق النار عليه، حول ما حصل تحدثت الشمس مع رئيس المجلس المحلي في بلدة تل السبع طومان ابو رقيق، الذي كان شاهدًا على الأحداث المؤسفة التي حصلت، فقال:


"شهدت بلدة تل السبع يوم امس ليلة مظلمة، بعد وقوع ضحية في ريعان شبابه بسبب مشكلة بسيطة، حيث اعتدت عائلة على عائلة اخرى واطلقوا النار عليهم، مما اودى بحياة الشاب فخري، والمشهد الذي كان خلال الشجار كان رهيبًا ومرعبًا، حين كان عدد كبير مضرجين بدمائهم". 


واضاف: "المشكلة بدأت حين كان احد ابناء عائلة ابوطه يسير، فاعترضه افراد من العائلة الثانية وتحرشوا به، كما طعنوه بسكين في ظهره، فبدأ يصرخ وسمعه اهله فهرعوا اليه، رغم هذا لم يرد اهله ان تتطور الامور، وعملوا على التهدئة، لكن بعد خروجهم من البيت سمعوا اطلاق نار كثيف تجاههم من قبل افراد من العائلة الاخرى، كما بدات سيارات تدهس الناس بتهور، وكان المشهد اشبه بمجزرة".


وتابع: "المرحوم الشاب فخري اب جديد لطفل وعائلته لا تحب المشاكل، ولم يتوقع احد ان تتطور الامور الى هذا الحد، وهذه الظاهرة غريبة على النقب، وللاسف لا تحدث في مجتمع سليم".


وقال: "الكبار احتووا المشكلة في بدايتها، لكن المشكلة انه كان هناك شباب غير واعين واخذوا القانون بايديهم، وبدأوا باطلاق النار بشكل عشوائي ودهس الناس، فلا يعقل ان تصل الامور الى هذا الحد، لاجل مشكلة بسيطة".


واردف: "يجب ان لا نلوم الشرطة انما يجب ان نلوم انفسنا وتربيتنا، الكرة تتدحرج لكن يمكن اتخاذ اجراءات للحيلولة دون تفاقم الامور، الشرطة اخلت عائلة القتلة وهي تتواجد في الحي الى حين ان تهدأ الأمور، وتوجهت عائلة المرحوم الى الشباب ان لا يتدخلوا، ونحن نحاول ان نهدأ الشباب، ونحذر من الاستفزاز".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.