عالمي

يونكر: استقلال كاتالونيا قد يدفع مناطق أخرى للانفصال

أكد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أنه لايرغب باستقلال كاتالونيا عن اسبانيا خشية أن يدفع ذلك بإتجاه تحركات انفصالية في دول أخرى في الاتحاد الأوروبي.

كما اعرب يونكر عن قلقه الشديد جراء تنامي النزعات الانفصالية في انحاء أوروبا، مشيرا الى انه خطر تجنبه الاتحاد الأوروبي بصعوبة سنة ألفين وأربع عشرة عندما صوتت اسكتلندا ضد الاستقلال عن بريطانيا.


وقال يونكر في خطاب للطلبة في لوكسمبورغ "إذا سمحنا لكاتالونيا -- رغم أن هذا أمر لا يعنينا -- أن تنفصل عن اسبانيا، فسيقوم آخرون بالأمر ذاته، وهو ما لا أرغب بأن يحدث".

وأضاف يونكر انه لا يرغب بأن يكون هناك اتحاد أوروبي من 98 دولة في غضون 15 عاما. إن الأمر صعب نسبيا بوجود 28 عضوا، وليس أسهل بوجود 27 (أي بعد انسحاب بريطانيا). ولكن مع98 فان هذا يبدو مستحيلا".

وأكد أنه "قلق للغاية" جراء تنامي النزعات الانفصالية في انحاء أوروبا، وهو خطر تجنبه الاتحاد الأوروبي بصعوبة عام 2014 عندما صوتت اسكتلندا ضد الاستقلال عن بريطانيا.

وقال يونكر إنه حض رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي "منذ مدة طويلة على اتخاذ مبادرة تجنب الوضع في كاتالونيا من أن يصبح كما هو الحال الآن".

وأصر الاتحاد الأوروبي أن الخلاف بشأن استفتاء استقلال كاتالونيا هو مسألة داخلية بالنسبة لاسبانيا. إلا أن بروكسل أعربت عن دعمها لموقف مدريد بأن الاستفتاء غير قانوني ودعت إلى الحوار.


وأضاف يونكر أن الاتحاد الأوروبي "لا يمكنه أن يقوم بدور وسيط" كما طلب رئيس إقليم كاتالونيا كارليس بوتشيمون، في دعوة قوبلت بالرفض من مدريد.

وأمهلت الحكومة الاسبانية بوتشيمون حتى الخميس المقبل ليتخل عن خطط الانفصال بحيث قد يتسبب رفضه طلب مدريد بأن تقوم الاخيرة باتخاذ اجراءات دستورية غير مسبوقة قد تؤدي إلى سيطرتها بشكل مباشر على المنطقة التي تتمتع حاليا بحكم شبه ذاتي.

وحض حلفاء بوتشيمون الجمعة على تحدي مدريد وإعلان الاستقلال. 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.