محليات

الشمس تناقش ظاهرة اضرابات المدارس في بلادنا كوسيلة نضالية ناجعة لتحقيق المطالب


حول هذا الموضوع تحدثت الشمس مع د.ايمن اغبارية الباحث في قضايا التربية والتعليم، والأستاذ محمد لطفي رئيس لجنة اولياء امور الطلاب في احدى المدارس في ام الفحم، واللذين اجمعا على ان الاضراب هو وسيلة نضالية مشروعة في اي مجتمع ديمقراطي وهو جزء من الحريات، للتأثير ولتحقيق مطالب معينة، سواء من قبل الطلاب او المعلمين او المدرسة بشكل عام مقابل الوزارات المختلفة. 


وقال د. ايمن اغبارية ان اللجوء الى اضراب المدارس يدل على ازمة معينة، وهو الملاذ الاخير الذي يلجأ اليه الطلاب او المدارس، لكنه يدل على ازمة قيادة خاصة لدى وزارة التعليم، ومن المعروف ان هناك تلكؤ من قبل الوزارة نحو كثير من القضايا التعليمية، وكأن الموضوع لا يخصهم.


واستذكر نجاح الاضراب في مدينة ام الفحم الذي حقق الهدف بانهاء قضية الغرف المستأجرة.


ولفت الى ان الحوار يبدأ بعد الاضراب، لكن ولكي يكون الاضراب ناجعًا يجب ان يكون هناك توافق مجتمعي، وان يكون المواطنون على ادراك ويتحملوا ثمن الاضراب، اضافة الى ان الاضراب يجب ان يكون له صلة في المشكلة، وان لا يكون الهدف هو الظهور الاجتماعي، ويجب تطوير مفهوم الاضراب، لكن المشكلة ان هناك غياب للحوار وجسر المواقف المختلفة.


وقال الأستاذ محمد لطفي:

"هناك انواع مختلفة من الإضرابات، فبعضها يكون بسبب مواقف وطنية لتعزيز الانتماء للارض وللشعب، ومنها بسبب امور تربوية، ومنها اجتماعية، وهو أداة ديمقراطية، لكن يجب ان يكون ضبط للاضراب مع معرفة سببه، ويجب عدم الربط بينها وبين الانتخابات، لكن المشكلة ان معظم الاضرابات التي تنجح تكون بعد اعلان اضراب في مدرسة معينة، والقيادات ترى ان المدارس هي وسيلة ناجعة لانجاح اي اضراب، علما ان اللجنة القطرية نادت بعدم استغلال المدارس كوسيلة نضالية".


واضاف ان على الطلاب ان يكونوا على علم باسباب الاضراب، ودوافعه واهدافه، وهكذا يشكل وسيلة هامة لتثقيفهم.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.