عقدت حركة "نساء يصنعن السلام" في خضم هذا الاسبوع اجتماعًا حاشدًا في منطقة عين العذراء بعد انتهاء مسيرة كبيرة ابتدأت من مدخل المدينة عند شارع النمساوي وانتهت في منطقة عين العذراء.
ونساء يصنعن السلام هي حركة نسائية عربية ويهودية تعمل من اجل تحقيق هذه الغاية في المنطقة من خلال حراك شعبي وفعاليات يقمن بها لتعميق موضوع السلام بين الاديان والشعوب.
حركة نساء يعملن ويصنعن السلام كانت قد استضافت رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلام في لقاء مميز في "تسيمح" مُنِح قبل بضعة اشهر كشخصية عربية تدعو للسلام وتناشد القيادات المحلية والدولية من اجله كضيف في اجتماعٍ كبير لها اقيم هناك، حيث قوبلت محاضرته حول الموضوع بالاهتمام الشديد الامر الذي شجّع قيادة الحركة اختيار الناصرة لإقامة فعالية كبيرة كضيوف على بلديتها.
البرنامج في ساحة العين جمع بين ممثلي الاديان الثلاثة الاسلام والمسيحية واليهودية حيث تحدث ممثلي الاديان وصلّوا من اجل السلام.
كلمة رئيس البلدية يوم الثلاثاء قوبلت بالتصفيق من اللحظة التي اعتلى فيها المنصة وحتى النهاية حيث اكد ان السلام يصدر عن الشعب قبل القيادات وان الناصرة كبلد للمحبة والتآخي والسلام ستعمل على تحقيقه.
ودعت نساء يصنعن السلام ان يزيدوا من حراكهم من اجل هذه الغاية النبيلة، مؤكدين ان كل ضحية في مسار النزاع والقتال توجع الجميع.
وقد تولى عرافة الاحتفال عن النساء العربيات سلوى عياد من الناصرة وتعتبر مركّزة فرع نساء يصنعن السلام في الناصرة، وعن اليهوديات تمار غال من دغال.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.