محليات

إطلاق سراح د. سليمان أحمد بشروط مقيدة وإحالته للحبس المنزلي في حيفا

أبعدت المؤسسة الإسرائيلية، الدكتور سليمان أحمد اغبارية، من مدينته ومسقط رأسه أم الفحم إلى مدينة حيفا، بعد إطلاق سراحه مساء اليوم الثلاثاء، للحبس المنزلي في حيفا، وكان في انتظاره أمام سجن “الرملة”، حيث أفرج عنه هناك، العديد من أفراد عائلته والأصدقاء والمتضامنين.

وقبل تنسمه الحرية وعناق الأهل والأصدقاء بساعات، وكان لا يزال مقيدا بسلاسل السجّان الإسرائيلي، أكد الدكتور سليمان في أول تصريحاته منذ الاعتقال، من داخل المحكمة المركزية في القدس المحتلة، أن علاقته بالأقصى لن تنقطع رغم الاعتقال وقال: “رغم الاعتقال والملاحقات السياسية سنبقى نتواصل مع المسجد الأقصى المبارك بإذن الله رب العالمين”. 


وانتظرت عائلة الدكتور سليمان وجمع من اصدقائه وأحبابه منذ ساعات الصباح في محيط مركزية القدس، قبل أن ترجئ المحكمة إطلاق سراحه إلى حين إمهال النيابة حتى ساعات المساء في حال ارادت تقديم التماس للعليا كما ألمحت بذلك للمحكمة، إلا أنها عادت قبيل انقضاء مهلة المحكمة وأبلغتها انها لن تلتمس، وأبلغت المحكمة طاقم الدفاع عن الدكتور سليمان أنه يمكن استلامه من سجن الرملة. 


وانتقلت عائلة اغبارية واصدقاؤه إلى سجن الرملة لاستقبال الأسير المحرر بشروط مقيدة، وضعتها المحكمة تماهيا مع مزاعم النيابة العامة في أن الدكتور سليمان يشكل خطرا على “أمن الدولة وسلامة الجمهور!!”. 


والتقى الدكتور سليمان أفراد عائلته ومستقبليه، بفرحة غامرة وعناق، في مشهد مؤثر، ثم توجّه وعائلته إلى مدينة حيفا، حيث يقضي فترة الحبس المنزلي هناك، في أحد المنازل التي تم استئجارها لهذه الغاية.


ويخضع الدكتور سليمان للحبس المنزلي بشروط مقيدة، منها: القيد الإلكتروني، وضرورة تواجد مرافق دائما معه من بين 8 مرافقين أقرتهم المحكمة، من بينهم زوجته، ويمنع قرار الإفراج من اغبارية التواصل خلال فترة الحبس المنزلي مع أحد الأشخاص من خارج دائرة القرابة في درجتها الأولى.


وأقرت المحكمة هذه الشروط، استنادا إلى مزاعم النيابة العامة في “خطورة” الدكتور سليمان وكونه شخصية جماهيرية مؤثرة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.