أظهر فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، عنصرية امرأة إسرائيلية من منطقة ديمونا تجاه امرأة أخرى من أصل اثيوبي، عندما شرعت بشتمها وتقريعها خلال سفرهما في الحافلة معا.
وظهر في الفيديو الذي صوره أحد الركاب، امرأة تهاجم أخرى اثيوبية تجلس في المقعد الذي أمامها داخل حافلة، وتقول إن لها رائحة نتنه تشبه رائحة السمك المجفف لسنوات داخل البحيرة.
وأخذت المرأة اليهودية تطلب من المسافرين جلب الماء والصابون وهي تشير إلى الراكبة الاثيوبية لكي تأخذ حماما بمناسبة عيد "الكيبور"، كما دعتها لان تتوجه إلى معهد أبو كبير للطب العدولي لأن هناك يتم حفظ الجثث التي تشبه رائحتها.
وتناولت القناة الثانية القضية واصفة ما حدث بأنه تصرف عنصري لم يستدع من الركاب في الحافلة التدخل لصالح المرأة الاثيوبية، إلا في نهاية التسجيل يسمع صوت شخص يطلب من المرأة أن تسكت، لكنها ترفض ذلك وتطلب منه عدم التدخل، وتواصل مسلسل الشتائم والاهانات للسيدة الجالسة أمامها بصمت.
وبحسب ما ذكرت القناة الثانية فإن انتشار الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثار غضب الكثيرين ممن اعتبروا ما فعلته المرأة اليهودية عملا عنصريا يستحق الاستنكار.
وفي اتصال للقناة الثانية، قال ابن عم المرأة التي تعرضت للشتم إنه ينوي تقديم شكوى ضد المرأة التي شتمت قريبته.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.