محليات

طالبة طب تروي تفاصيل التفتيش المهين الذي تعرضت له



تعرضت الطالبة شذى الزبارقة التي تدرس موضوع الطب للسنة السادسة في الجامعة العبرية في القدس، لتفتيش مهين من قبل رجال الأمن، خلال تواجدها في الحافلة التي اقلتها الى مكان عملها في القدس. وعن تفاصيل ما تعرضت له روت لاذاعة الشمس التفاصيل فقالت:


"استقليت الحافلة التي كانت ستقلني في القدس الى مكان عملي كعادتي بشكل عام، وفي إحدى المحطات رآني رجل أمن وانا في الحافلة وللعلم فانا طالبة محجبة، فدخل من الباب الخلفي وقدم اليّ، وطلب مني هويتي فسألته عن السبب فضحك ولم يرد، فأخرجت بطاقة الهوية واربته اياها، لكنه طلب تسلمها بيده، فرفضت، وهنا حصل جدال بيننا، فاخبرته ان بامكانه الاطلاع على كل التفاصيل دون الحاجة الى مسكها، لكنه الح في طلبه فرفضت". 


واضافت الطالبة شذى: "طلب مني النزول لتفتيش حقائبي فرفضت، وهنا تعاطف معي الكثير من ركاب الحافلة وطالبوا رجل الامن بتركي، فاخبرهم انه ينفذ التعليمات المطلوبة منه، خلال ذلك اكمل السائق طريقه، ولم انزل من الحافلة، وهنا طلب رجل امن آخر الذي صعد الى الحافلة في المحطة القادمة، فسلمته الهوية لاني لم ارد ان تتطور الامور، وطلب الرجل الثاني مني النزول لتفتيش حقائبي، فسألته لماذا انا بالذات، فقالوا ان ذلك بسبب شبهة وفي حال وجود شبهة فالاجراءات تتطلب ذلك، وتدخل السائق حينها وطلب منهم عدم تعطيله عن عمله وتركي".


وتابعت: "بعد ان سلمتهم الهوية وفحصوها تركوني، وقد تابعت الموضوع حتى النهاية واستشرت طلاب قانون من الذين يدرسون معي، والذين اخبروني ان هذه الإجراءات غير قانونية وبامكاني تقديم شكوى، كما قالوا لي ان هذه الاجراءات يتعرض لها المواطنون العرب بشكل دائم فقط بسبب ملامحهم العربية فكل عربي هو مشتبه".


وقد توجهت لشركة الباصات التي استجوبت السائق واحد الركاب ووعدوني بالعمل على عدم تكرار هذه الامور، واصدار تعليمات جديدة حول كيفية التعامل في مثل هذه الحالات، ولذا اقول يجب ان لا نعطي شرعية لاي تصرف او معاملة سلبية لانها ستتكرر اذالم نوقفها عند حدها".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.