قدّم قبل ظهر اليوم النائب اسامة السعدي، من الحركة العربية للتغيير، استقالته لرئيس الكنيست، يولي ادلشتين، مؤكدًا التزامه بإتفاق التناوب في القائمة المشتركة.
وتأتي استقالة النائب السعدي كخطوة إضافية نحو تطبيق إتفاق التناوب، الذي اتفق عليه قبيل الإنتخابات لتشكيل القائمة المشتركة، ويعتبر الآن التالي في القائمة المشتركة، وهو ابراهيم حجازي عن الحركة الإسلامية، عضو كنيست خلال 48 ساعة إلا إذا تقرر غير ذلك في القائمة المشتركة.
وكانت الشمس قد تحدثت مع النائب اسامة السعدي صباح اليوم قبيل تقديم استقالته، فقال: "ستعقد جلسة في الكنيست لبحث موضوع مخصصات ذوي الاحتياجات الخاصة، واغلاق قسم الامراض السرطانية في مستشفى هداسا، ونحن نتضامن مع ذوي الإحتياجات الخاصة، ونطالب بتعديل مخصصاتهم الى 4 الاف شيكل على الاقل، لنضمن لهم حياة كريمة".
وحول اتفاق التناوب نوه الى انه سيقدم الاستقالة لرئيس الكنيست، قبل الجلسة لبحث الموضوعين، وسيلقي خطابه الاخير عبر الكنيست، وبهذا سينفذ ما تعهدت به الحركة العربية.
واضاف: "الحركة العربية للتغيير تؤثر المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، واتفاق التناوب واضح ويتحدث حتى المكان 15 فقط، وليس ما بعده، ونحن اردنا ان نصل الى حل شامل، وثبت ان الإستقالة الجزئية لن تحل المشكلة، بل بالتوافق الكامل، ومن جهتنا نريد ان نثبت اننا نوفي بالتزاماتنا، وقد طالبنا منذ البداية بالحل الشامل والرزمة الكاملة، لكن اعترض حزب التجمع على ذلك، والآن عادوا ويطبون بالرزمة الكاملة".
وتابع: "اعلنا في الحركة العربية انه وباستقالة النائب السعدي، فإن الحركة العربية تكون قد انهت كافة التزاماتها، ويوم الاربعاء سيحل مكاني ابراهيم حجازي".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.