لاشك في أن اصطحاب رضيعكِ معك للسباحة له فوائد جمة عليه وعليك، ففي دراسة صدرت عن الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، تبين أن الأطفال الرضع الذين يمارسون السباحة هم أكثر قدرة على الإستيعاب والإتزان من أولئك الذين لا يمارسونها..
هذه الحالة من التفوق تستمر معه لمدة من الزمن ولربما تكون أكثر وضوحا وهو في الخامسة من العمر، فممارسة طفلك لنشاط جسماني وخاصة رياضة السباحة، يحسن من نومه تلقائيا، لكن حذار بعض الممارسات التي تشكل خطرا على حياته في أحواض السباحة!
وفق صحيفة "ميرور" انتشرت ظاهرة غريبة هذا الصيف تقضي بوضع الأمهات عوامات السباحة حول أعناق أطفالهن لتعليمهم السباحة، وقد تبين أن هذه الظاهرة تهدد حياة الأطفال وقد تسبب لهم الوفاة!
وبحسب "كيران كويلان" أستاذ في طب الأطفال في المركز الطبي لجامعة راش في الولايات المتحدة، فإن "العوامات مخيفة حتى الموت"، الجدير ذكره، أن هذه العوامات تم ابتكارها في منتجع للأطفال في لندن.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.