محليات

هل ينجح مجلس طرعان باغلاق الكسارة بعد اثبات علاقتها بارتفاع امراض التنفس بين السكان




كشف بحث جديد صادر من قبل وزارة الصحة، واشرفت عليه د. ايزابيلا كراكيس ان السكان الذين يقطنون بالقرب من مواقع الكسارات، يعانون من مشاكل في الربو، ومشاكل في الجهاز التنفسي، بنسبة عالية اكثر من بقية البلدان.


واعتمد البحث على معطيات ما بين الاعوام 2009 حتى عام 2015، واستنادًا على احصائيات من قبل المستشفيات، والتي كشفت زيارة العديد من المصابين بالربو ومشاكل التنفس من الذين يقطنون في بلدات تقع بالقرب من الكسارات. 


وقد اجريت فحوصات على بلدات عدة، لكن ركز البحث على بلدة طرعان المقامة بجانبها كسارة، والتي يعاني معظم سكانها الذين يقطنون قرب الكسارة من مشاكل في الربو ومشاكل في الجهاز التنفسي.

 

هذا وتحدثت الشمس مع د. ايزابيلا كراكيس حول هذا الموضوع.


وفي حديث لاذاعة الشمس مع السيد عماد دحلة رئيس المجلس المحلي في طرعان قال:

"الكسارة المقامة في بلدة طرعان تشكل عنفًا بيئيًا على اهالي طرعان ترعاه مؤسسات الدولة، وتضرب بالصحة العامة، وقد وضعنا موضوع الكسارة نصب اعيننا منذ استلامنا للرئاسة، والبحث الذي صدر اجري بعد مطالبة من قبلنا لفحص مخاطر الكسارة بعد مطالبة السلطات بتوسعتها،ومطالبتنا باغلاقها، حيث تطرقنا لموضوع الأمراض التي يعاني منها اهالي طرعان بسبب الكسارة، لكنهم كانوا يقولون ليس هناك اي علاقة بين الكسارة والأمراض".


واضاف: "التقرير لم يغير الحالة الصحية لكن هذه المعلومات لم تكن طافية على السطح، لذا فهذا التقرير الآن بالنسبة لي من اهم المواد التي سترفق مع الإسئناف الذي سنقدمه، احتجاجًا على اقامة الكسارة، كما تواصلنا مع بروفيسور من بريطانيا لاجراء بحث يثبت ان علاقة مشاكل التنفس باغبار الناجم عن الكسارة".


واشار الى ان وزارة البيئة لا تحرك ساكنًا ازاء هذا الموضوع لذا تعتبر وزارة حماية الكسارات كما قال، وسيتوجهون الى المحكمة العليا، وهناك استعداد لتقديم التماس للمحكمة العليا وهناك جاهزية جماهيرية وقضائية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.