انتظمت الدراسة صباح هذا اليوم، الاول لافتتاح العام الدراسي الجديد الذي يصادف هذا الصباح، باستثناء مدرسة اجيال في مدينة الطيبه التي اعلنت الاضراب وعرقلة انتظام الدراسة، استقبلوا العام الدراسي الجديد طلاب اجيال بالافتات والشعارات المنددة.


من جانبها لجنة الاولياء كانت قد اصدرت بيانًا جاء فيه: 

"منذ اكثر من ثلاث سنوات ومدرسة أجيال بطاقمها الكامل مع لجنة الأباء تنادي وتطالب الجهات الرسمية العامة والخاصة من أجل أن يقوموا بواجبهم بإملاء النواقص الملحه والضرورية وهي وكما لا يخفى عليكم:

1. تظليل الساحات العامة على أرض المدرسة من أجل الحفاظ على صحة وحياة أبنائنا من حر شمس الصيف وضرباتها ومن برد مطر الشتاء ونزلاته, كنا قد وعدنا مرارا وتكرارا بإنشاء هذا التظليل ولكن كانت وعودات.


2. ملعب رياضي لدروس الرياضة: أوليس من حق كل طالب في أن يفرغ طاقاته ويبرز قدراته بدرس رياضي يليق بمدرسة اقيمت بالقرن 21 , أوليس هذا المشروع هو جزء أساسي في الحد من العنف والحد من النشاط الزائد الذي يشتكي منه المعلمون خلال الدروس التعليمية؟ّ بلى, ثم لماذا هو حلال على كل طلاب العالم إلا طلابنا؟ّ


3. تعبيد الشارع المؤدي للمدرسة تعبيدا يليق بهذا الزمان وليس وكأننا بمخييم لاجئين في عام 1900. وكما تعلمون أن هنالك درس يعلم للطلاب يدعى "الحذر على الطرق" السؤال من أي الطرق يحذرون وباب مدرستهم وشارعها الجبلي تكمن به كل مخاطر الطرق ومضرة السير.


واضاف البيان:

"لهذا إرتأينا أن نعلم الأهل الكرام أننا مازلنا نطالب وبقوة تنفيذ الحقوق الأساسية لأمن أبنائنا وأننا لن نيأس وكل خياراتنا ملقاة على طاولة البحث! فنحن وكما ألقيتم على عواتقنا هذه المهمة والامانة لن نخذلكم".


ومن جانبها ردت بلدية الطيبه ببيان لها ان كافة المدارس في الطيبه جاهزه وافتتحت العام الجديد ثلاث مدارس، وكلها مفتوحه وجاهزه امام الطلاب.


هذا وتحدثت الشمس مع السيد محمد برانسي، عضو لجنة اولياء الامور حول هذا الموضوع.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.