عمّم كمال عطيلة، الناطق بلسان وزارة المعارف للوسط غير اليهودي، بيانًا جاء فيه:"صادقت لجنة المعارف البرلمانية على المدفوعات المدرسيّة للعام 2018. وقال وزير التعليم نفتالي بينت: "نفتتح العام الدراسي الجديد في ظل وجود تغييرات جديدة في الظروف التعليميّة ، وارتفاع التحصيل العلمي لطلاب الدولة".
وتابع الوزير:
"ننطلق مع افتتاح نويديات الظهيرة التي ستوفّر مئات الشواقل على كل عائلة . نستمر مع المساعدة الثانية في كل صف ، تقليص عدد الطلاب في الصفوف، زيادة عدد المتقدّمين ل- 5 وحدات رياضيّات. مدارس العطلة الصيفيّة، دورة مجّانية لكل طالب، سنستمر أيضا في العام القادم بتنفيذ العديد من الخطط الاصلاحيّة في جهاز التعليم . أشكر رئيس لجنة المعارف البرلمانيّة عضو الكنيست مرجي على التعاون وعلى قيادة مشاريع لها أهميّتها الخاصّة في جهاز التعليم . أتمنّى للجميع سنة دراسيّة موفّقة".
وأضاف البيان:
"هذا، وصرّح المدير العام للوزارة شموئيل أبواب: "وزارة التعليم تقود عدّة برامج للتخفيف عبء التكاليف عن الأهل الى جاني الخطط الاصلاحيّة التي يقودها الوزير بينت . نقوم أيضا بتوسيع الرقابة على جباية المدفوعات المدرسيّة غير مصادق عليها .الى جانب المصادقة وتنظيم المدفوعات المدرسيّة للمدارس الخاصة المتميّزة رغم أنّه في السنوات الأخيرة نلحظ بأنّ غالبية المدارس تقوم بجباية الأموال وفق القائمة المصادق عليها".
واختتم البيان:
"وبموجب القرار فإنّ المدفوعات الالزاميّة لا تغيير فيها. وتأمين الحوادث الشخصيّة للطلاب : 49 شاقل (حدد المبلغ في لجنة المعارف البرلمانيّة بالتنسيق مع مركز الحكم المحلي). المدفوعات الاختياريّة : لا تغيير فيها. - مشروع استعارة الكتب ، منظمة الأهل، مشروع التغذية والبرامج التعليميّة الاختيارية"، إلى هنا البيان.
هذا وتحدثت الشمس مع عضو الكنيست ورئيس لجنة المعارف البرلمانية يعقوب ميرجي، الذي اشار خلال حديثه ان الرسوم المدرسية التي يجب ان يدفعها الطلاب هي مبالغ واضحة ومحددة، وهي تختلف بين روضات الأطفال والمرحلة الإبتدائية والإعدادية والثانوية، لكن لا يمكن للمدرسة ان تطالب بما هو اعلى من ناحية سقف المدفوعات، وكل شيء يجب ان يكون تحت المراقبة بما في ذلك المدارس الخاصة.
واضاف ان وزارة التربية والتعليم والمالية ستناقشان موضوع إلغاء الرسوم المدرسية، العام الدراسي القادم، في محاولة لتغطية الرسوم من قبل وزارة المالية والمعارف.
للاستماع للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.