كشف موقع الشمس ان السلطات الاسرائيلية تعتزم اقامة مطار مهبط للطائرات الخفيفه على اراضي التابعه لدائرة اراضي اسرائيل الملتصقة باراضي قلنسوه شمالا وشرقا غربي شارع الرئيسي 5614، وبحسب المواطنين المجاورين في المنطقة الذين صرحوا باستياء عارم، ان استهداف مدينة قلنسوة في التضييق والخناق وعدم منح السكان رخص قانونيه، والتشديد على اوامر الهدم تحديدا في المنطقة الشمالية، وان اخراج الاراضي الزراعية بملكية سكان قلنسوة اصحابها الاصليين من نفوذ الخارطة الهيكلية والقطرية، لتهيئة المشروع مهبط الطائرات، على اراضي تتبع لدائرة اراضي اسرائيل، والتي هي بالأساس لسكان قلنسوة كانت قد صودرت منهم في السابق، والتي تقع ضمن نفوذ مجلس اقليمي ليف هشارون شمالا شرقا، وغربي شارع 5614 المتجه لنتانيا شمالا، وعلى المفرق المحوري لقلنسوة تنوفوت والمستوطنات المجاورة.
وعلم موقع الشمس من مصادر موثوقه مطلعه، ان السلطات تقوم بتنفيذ مشروع المطار مهبط الطائرات، والتوغل اكثر واكثر للسيطرة على الاراضي الامر الذي يحاصر مدينة قلنسوه ويمنع منهم التوسع ومنح الاراضي الترخيص القانوني وخاصة ان هذا المشروع سيقام على أراضٍ تلتصق باراضي لأهالي قلنسوه، وتمنع منهم التطور العمراني والبناء حتى في المنطقة الصناعية والزراعية وخاصة موقعها الجغرافي على شارع رئيسي يرتبط بالمدينة وداخلها وخارجها اذ المنطقة الصناعية شطري الشارع الرئيسي الذي يقتطع قلنسوه، النتيجة تضييق الخناق اكثر ولذا تضع العراقيل في منح الترخيص القانوني ومنح قلنسوه مسطحات بناء للتطوير العمراني، وافاد شهود عيان انه يتبين لهم ان هذا المخطط هو احد اسباب رفض الترخيص شمال غرب قلنسوه، لتوسيع رقعة الاستيلاء على حسب اراضيهم وخاصة في المنطقة الملتصقة للمنطقة الصناعية قلنسوه غربي شارع رقم 5614 المتجه لنتانيا غربا ونيتساني عوز شرقا.
فيما تنظم مجموعات من سكان المستوطنات المجاورة بعد علمهم بالأمر بالاعتراضات حول اقامة المطار في المنطقة، وقريبا سوف ينظمون سلسلة اجراءات احتجاجيه بدءا من التوقيع على عريضه واعتصامات خلال الايام القريبة.
وردا على هذا عقب رئيس بلدية قلنسوه الشيخ عبد الباسط خطيب بقوله:
"منذ ان علمت بالأمر لم اتوانى للحظة، واول خطوة قمت بها تقديم اعتراض فورا، وابرقت برسائل عاجلة اعتراضا على هذا المخطط لوزارتي الداخلية والمواصلات، هذا المخطط يهدد سلامة وصحة السكان، وسأحارب هذا المخطط بكل الوسائل، وقريبا وحسب الرد الذي لم يصلني بعد سوف نقوم بتصعيد الاجراءات، قلنسوه عانت وتعاني الأمرّين وتقليص مساحتها لتمرير مشاريع قطرية وذرائع مرفوض جدا ولن نقف مكتوفي الايدي،كان يجب ان تنضم هذه الاراضي لقلنسوه للنقص في الاراضي، كان من المتوقع والمخطط ضم هذه الاراضي لنفوذ قلنسوه لشح الاراضي وتخصيصها لملاعب لأهالي قلنسوه، وفجأة يتبين المخطط السلطوي لمحاصرتنا وتضييق الخناق علينا اكثر واكثر.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.