محليات

ايناس زعبي للشمس: "شبان عرب وفتيات عربيات يشكلون 39% ممن يبيعون اجسادهم في الدعارة في حيفا"

ظاهرة مقلقة اثارها مقال نشر في احدى وسائل الإعلام المحلية، يفيد بلجوء نسبة كبيرة من الفتيات العربيات والشبان العرب للعمل في الدعارة وبيع اجسادهم، وذلك في منطقة حديقة الإستقلال "جان هعتسمؤوت" في حيفا.


حول هذا الموضوع تحدثت الشمس مع الباحثة الإجتماعية ايناس زعبي مفرع، التي اشارت الى ان المجتمع العربي ينظر الى الفتاة على انها هي التي تلجأ الى الإنحراف فقط، لكن للأسف الشديد فهناك ايضا شبان يبيعون اجسادهم خلال عملهم في الدعارة، "والسؤال الذي يطرح ما هو السبب في لجوء هذه الشريحة الى الدعارة، فمن المؤكد ان كل شاب او فتاة لجأ الى الدعارة، لا بد وانه عانى من حالة نفسية صعبة، ادت به الى الإنحراف"، كما قالت. 


ونوهت الى ان الابحاث العالمية تشير ان 93% من الفتيات اللواتي يعملن في الدعارة تعرضن لإعتداء جنسي، خلال طفولتهن من قبل احد افراد العائلة، وللاسف فمعظم الذين يتواجدون في هذه المنطقة في حيفا هم من العرب.


 واضافت: "احدى فشل مجتمعنا الكبير والذريع، ان ليس لدينا آليات ردع تمنع هؤلاء الشبان والفتيات قبل وقوعهم في هذا المستنقع، ونحن نبدأ بالعلاج بعد تدهورهم ووقوعهم في الدعارة او السموم. قرابة 39% من الذين يلجأون للعمل في الدعارة في حديقة الإستقلال "جان هعتسمؤوت" حيفا هم عرب، 65% منهم فتيات، والباقي شبان، وهذا عدد كبير ومخيف ومقلق، والامر المؤلم في هذا الموضوع ان الشبان والفتيات العربيات ليس لهم امل في التغيير، لأن من يدخل مجال الدعارة يصعب خروجه من من هذه الدائرة، والسبب ان ليس هناك ما يعودون اليه ولا يجدون اي باب مفتوح لهم، لان الاهل والمجتمع غير متسامحين، بعكس الشريحة من الوسط اليهودي، فمجتمعنا العربي لا يحتوي هذه الشريحة. اضافة الى عدم اهتمام من قبل المكاتب الحكومية بوظائف لعاملات اجتماعيات، للعمل في هذا المجال".


للاستماع للقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.