محليات

ابن المرحوم ميشيل بحوث احد ضحايا مجزرة شفاعمرو للشمس: "عائلة المجرم ابلغت الشرطة ولم تتحرك الشرطة لمنعه، او التحقق من الجهة التي ارسلته"

تصادف يوم غد الرابع من آب ذكرى مجزرة شفاعمرو، والتي ارتكبت قبل اثنا عشر عامًا، والتي قتل خلالها اربعة اشخاص من مدينة شفاعمرو، من قبل مستوطن يهودي متطرف، بعد ان تواجد في حافلة وبدأ باطلاق النار فيها.


هذا وتحدثت الشمس مع مارون بحوث ابن المرحوم ميشيل بحوث احد ضحايا مجزرة شفاعمرو حول الحادثة فقال:  

"كان عمري حينها 13 سنة، ومر يومها نهار طبيعي كالعادة حتى قرابة الساعة الرابعة عصرًا، حينها سمعت بحصول حادثة اطلاق نار داخل حافلة، ولم تكن لدي فكرة عما حصل بالضبط لوالدي، الا في اليوم الثاني عرفت بما حصل، واهلي لم يريدوا ان اقترب من مكان الحادث اذ خافوا من ردة فعلي".


واضاف: "ما زاد الطين بلة ان القضية لم تنته بمقتل الضحايا، لان هناك شبان اتهموا واعتقلوا لفترة طويلة بتهمة قتل المجرم، وملفاتهم لم تغلق بعد، وهذا يدل على اننا في نظر الشرطة عوضًا عن اننا نحن الضحايا فنحن المتهمون ايضًا، وكان على الشرطة والأجهزة الامنية بدل ان تعتقل الشبان ان تطرح اسئلة وتحقق فيها وتجد الإجابات مثل: من اين خرج المجرم، ولماذا نفذ فعلته ولمصلحة من، ومن هي الجهة التي كانت تغذيه، فهذه الملفات لم تفتح بتاتًا ولم تهتم الشرطة بايجاد اجابات لها، انما كان همها محاكمة من دافعوا عن انفسهم، وتلك اسئلة ولعدم وجود اجابات لها تجعلك تعيش في حيرة، وتسبب لك عدم النوم خلال التفكير بها".


وتابع: "الجيش عرف ان المجرم هارب، والعائلة عرفت انه يتواجد مع متطرفين وكان ينوي فعل امر ما، وابلغوا الشرطة لكن الشرطة لم تكترث ولم تتخذ اي اجراءات احتياطية".


وبالنسبة للذكرى طالب ان يكون هناك ما يذكر بها في مكان الحادث نفسه، مبديًا استياءه من اقامة نصب الشهداء في مكان بعيد عن مكان الحادث، والذكرى كما قال وللأسف لا تأخذ حقها واهميتها بالشكل الذي يليق بها، وكان يجب الاهتمام بها لان هذه الاحداث يمكن ان تتكرر مرة اخرى.


للاستماع للقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.