فُجعت مدينة عرابة، فجر امس الثلاثاء، بنبأ وفاة طالب الطب في رومانيا (السنة السادسة) عماد محمود بكر ياسين (25 عامًا).
وتوفي الشاب بعد فشل عملية جراحية بسيطة أجريت له في رومانيا بعد مضاعفات، وأقر الأطباء في المستشفى وفاته. وسادت أجواء من الحزن عرابة في أعقاب انتشار الخبر المفجع.
هذا وحول هذا الموضوع تحدثت الشمس مع السيد عمر نصار الرئيس السابق لمجلس عرابة، الذي قال ان الشاب المرحوم عماد ياسين كان من المفترض ان ينهي هذا العام موضوع دراسة الطب، وهو معروف انه طالب نشيط واعد وله نشاطه وحضوره بين اوساط الشباب، وهو مفعم بالفرح والسعادة، وقد اصر على اجراء عملية بسيطة في رومانيا وهي عملية صغيرة، وقد تلقى الكثير من المحاولات لثنيه عن اجراء العملية بسببب الخوف من تبعاتها، لكنه قال ان المركز الذي سيجري به العملية مهني، وصمم على اجرائها لكن سارت الأمور بعكس التوقعات.
وقال: "حاولت ثنيه عن اجراء العملية، لكنه قال انهم طمأنوه هناك وسيجري العملية ثم يخرج في اليوم التالي ويمارس حياته الطبيعية، وسوف يزورني بعد ذلك، وقد اجريت العملية وتواصل مع اصدقائه، لكن حدثت مضاعفات بعد اجراء العملية، واضطر للعودة الى المستشفى، وفجر يوم امس تلقينا خبر وفاته".
واضاف: "نحن على اتصال مع والده وعدد من الاخوة من عرابة لاعادة الجثمان، واتوقع وصول الجثمان فجر يوم الغد، وقد اعلنا ان صلاة الجنازة ستكون يوم الغد ظهرا.
للاستماع للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.