محليات

الشمس تحاور د. بيتر حبش حول قضية بيع ميدان الساعة في يافا

كشف صحيفة “كلكليست” عن صفقة جديدة عقدتها البطريركية اليونانية الأرثوذكسية مع شركة Bona trading المسجلة في دولة سانت فينسنت في جزر الكاريبي، لبيع الأرض التي توجد عليها منطقة دوار الساعة في مدينة يافا المحتلة منذ عام 1948، بمبلغ 5.2 مليون شيقل/ مليون ونصف دولار.


وقال تقرير للصحيفة يوم امس الثلاثاء، إنه جرى التوقيع على هذه الصفقة في كانون الأول/ ديسمبر العام 2013، لكنها تأخرت حتى هذا الوقت، بسبب خلاف قانوني مع شركة “قيسارية للاستثمارات”، المستأجرة للأرض من البطريركية حتى العام 2098. 


وتضاف هذه الصفقة إلى عدة صفقات أخرى باعت من خلالها البطريركية الأرثوذكسية عقارات في فلسطين المحتلة، كان آخرها الكشف عن بيع نحو 500 دونم في القدس لمستثمرين يهود.


وكانت البطريركية، بحسب الصحيفة، قد وقعت في العام 1998 اتفاقا مع شركة “حي الساعة” قضى بتأجير الموقع لمدة 99 عاما للشركة، مقابل دفعها 1.5 مليون دولار، على أن يتم تسليم البطريركية 35% من المباني التي ستقيمها الشركة في الموقع.


وذكرت الصحيفة أنه وبعد 5 سنوات من العمل في المنطقة، عينت شركة “حي الساعة” حارس أملاك لها، والذي بدوره باع حقوق التأجير إلى شركة “قيسارية للاستثمارات” عام 2008، مقابل 30 مليون شيقل.


وكشفت الصحيفة أن شركة “قيسارية للاستثمارات” عرضت بيع حقوقها في “حي الساعة” قبل عامين بمبلغ 200 مليون شيقل، غير أنها لم تتمكن من البيع حتى اليوم، واليوم تتذرع الشركة بأن لديها أولوية في شراء الأرض من البطريركية كونها لا زالت مستأجرة الأرض.


وتشير الصحيفة إلى أنه يتضح ومن خلال الصفقة التي كشف عنها مؤخرا بإقدام البطريركية على بيع المنطقة بأكملها لشركة في جزر الكاريبي أن البطريركية، باعت حقوق ملكية للعقار لجهات مختلفة.


هذا وتحدثت الشمس مع د. بيتر حبش الرئيس السابق للجمعية الارثوذكسية حول هذا الموضوع.


للاستماع للقاء الكامل: 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.