حول تبعات العملية التي حصلت في المسجد الأقصى المبارك مؤخرًا، والتي راح ضحيتها ثلاثة شبان من ام الفحم، اضافة الى شرطيين من حرفيش والمغار، تحدثت الشمس مع السيد وسام قحاوش نائب رئيس بلدية ام الفحم الذي قال ان ام الفحم تمر بمرحلة صعبة في هذه الأيام، ونحاول ان يمر الحدث بسهولة وسلاسة، لكن المشكلة ان الاعلام يحاول خلق صورة اخرى عن ام الفحم، لذا فالمدينة تمر بعاصفة وايام عصيبة جدًا، عوضا عن ان هناك ثلاث عائلات تنتظر جثامين ابنائها، وكلما تأخر الموضوع فان الامر يكون اسوأ، ونحن بتواصل كبلدية مع نواب كنيست وجهات اخرى، لمحاولة تحرير الجثامين.
ونوه الى انه سيقدم اليوم التماس لتحرير الجثامين، وقد بدأت حملة عبر الفيسبوك لشبان تطالب بتحرير الجثامين، لان العائلات تريد دفن موتاها مع امانيه ان تمر الامور دون عراقيل، مشيرا انه من غير المفروض ان يشعر اهالي ام الفحم انهم ملاحقون ومطاردون، وقد كان هناك اقتحام ليلة امس بصورة همجية على احد المساجد والبيوت، كما لفت الى هناك محاولات لاستفزاز اهالي ام الفحم.
وقال: "ام الفحم مرت باحداث كثيرة صعبة وهي تخرج في كل مرة اقوى مما كانت، ونحن نعمل لنعطي الصورة الحقيقية لام الفحم لكن في الاعلام كانت صورة مشوهة لام الفحم خاصة في الاعلام العبري، وقد عملنا على ان نبين الصورة الحقيقية لام الفحم".
واضاف: "الجثامين ما زالت محتجزة ويهمنا ان نحرر الجثامين وندفنهم، ولم نصل الى مرحلة التفكير بالخطوة القادمة". وحول مخاوف معينة تتهدد العائلات اكد ان العائلات لم تخطأ والعمل كان عملًا فرديًا لذا فعائلاتهم ليسوا مذنبين، "وسنقف الى جانبهم بكل الوسائل الممكنة، فيكفيهم المصيبة التي وقعت عليهم، وسنقوم بما يتطلبه العقل والمنطقط.
للاستماع للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.