افاد شهود عيان يتواجدون في المسجد الأقصى في هذه الأثناء، ان توترًا حذرًا يسود المسجد الأقصى، عقب اقتحام قوات معززة من الشرطة الى داخل المسجد الأقصى، وحدوث مناوشات بين المصلين في المسجد الأقصى.
وقد اقتحمت قوات خاصة من الشرطة، اليوم الأحد ساحات المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، واعتدت على المصلين في المسجد القبلي تزامنا مع اقتحامات المستوطنين للمسجد.
وكانت الشرطة قد فتحت باب المغاربة وسمحت للمستوطنين بالدخول منه ضمن فترة الاقتحامات الصباحية، وخلال ذلك قامت قوات كبيرة من الوحدات الخاصة باقتحام المسجد وحاصرت المصلين المعتكفين الصائمين داخل المصلى القبلي.
وقال الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى المبارك أن قرابة 250 فردا من الوحدات الخاصة اقتحموا المسجد الأقصى صباح اليوم وتمركزوا بشكل خاص على أبواب المسجد القبلي والساحات المقابلة له، وخلال ذلك حاصروا المصلين الصائمين داخل المسجد ومنعوهم من الخروج منه وألقوا باتجاههم غاز الفلفل وأعيرة مطاطية "كاتم صوت"، كما اعتدوا عليهم بالضرب المبرح.
وأضاف الشيخ الكسواني أن القوات اعتقلت شابين من المسجد الأقصى، فيما أصيب ثلاثة بالهراوات، اضافة الى اصابات بحالات اختناق بسبب غاز الفلفل.
من جانبه أوضح مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب أن الشرطة الإسرائيلية قررت مساء أمس بفتح باب المغاربة أمام المستوطنين والسياحة بصورة مفاجئة، علما انها كان من المفترض ان تقوم باغلاقه وذلك حسب ما هو متعارف عليه منذ سنوات طويلة باغلاق الباب خلال العشر الأواخر من شهر رمضان.
وافاد شهود العيان ان مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى بحراسة شرطية كبيرة، فيما اقدمت الشرطة على اغلاق المسجد القبلي، اضافة الى انهم اعتلوا اسطح المسجد الأقصى، ورشوا المصلين بالغاز.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.