محليات

طاهر سيف: "لجان الحراسة يجب ان تخضع للجنة المتابعة".. صفوت طه: "لجنة الحراسة بكفرقاسم تحظى بقبول شعبي واسع"

حول موضوع تفعيل شركة الحراسة في بلداتنا العربية واهميتها وضرورتها وكيفية اقامتها تحدثت الشمس مع كل من السيد طاهر سيف عضو لجنة المتابعة، والسيد صفوت فريج عضو لجنة الحراسة ونائب رئيس البلدية.


قال السيد طاهر: "لا نعترض على اقامة لجان حراسة في بلداتنا وطالبنا بانشاء لجان حراسة في جميع البلدات في ظل تقاعس الشرطة، لكننا نرغب بوجود غطاء لها من قبل لجنة المتابعة وفق معايير واضحة والاخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل بلدة على حدة، لكن شرط ان تتبع للجنة المتابعة وفق معايير وضوابط". 


واضاف: " نحن بحاجة الى اجماع وطني بالنسبة لدور لجان الحراسة وفق خطة واضحة يجمع عليها الجميع، وتخضع للجنة المتابعة. يجب اعطاء الصبغة المجتمعية والقانونية للجان الحراسة لنحمي هؤلاء الشباب وعدم وقوعهم في الفخ كما حصل في كفرقاسم".


وتابع: " حين نتحدث عن لجان حراسة فالفكرة نشأت بعد اعتداءات من قبل متطرفين على بلدات عربية. نحن ندعو لتحديد علاقة لجنة الحراسة مع االجهات الرسمية".


وقال: "نطالب بمأسسة لجنة المتابعة واحداث تعديلات دستورية فيها. نريد ان نبني مرجعية وطنية واعادة تنظيم الجماهير العربية لان الادوات النضالية للقياديين وللجنة المتابعة اصبحت غير كافية".


اما السيد صفوت طه فقال: "الحراسة في كفرقاسم اسست منذ اكثر من 35 سنة، ودورها لا يقتصر على الحفاظ على امن البلدة انما اتخاذ اجراءات احتياطية في حالات الطوارئ كما حصل خلال حرب الخليج، ولها اجماع كبير من قبل الاهالي وقبول واسع، وهي مشروع وطني كبير في كفرقاسم".


واضاف : " فتحنا باب التطوع للجميع وهناك مئات الشباب مستعدون للتطوع، لكن الآن وبعد الذي حصل من احداث اخيرة هناك تخوف من قبل البعض، علما ان مشروع الحراسة له دور كبير في تقليص العنف في كفرقاسم".


وتابع:" لجان الحراسة بحاجة الى دعم مادي كبير، واهالي كفرقاسم يدعموننا، والمواجهات الاخيرة اثبتت ان الشرطة منزعجة من لجان الحراسة وتحاول منعها واخراجها، لكن بلدة كفرقاسم لا يمكنها ان تبقى بدون حراسة لحفظ الامن فيها".


للاستماع للقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.