تشهد بلدان عربية عديدة في انحاء الوطن العربي وبخاصة منطقة الشام، ظهور المسحراتي خلال شهر رمضان المبارك، الذي يوقظ الناس لتناول وجبة السحور والاستعداد للصيام واداء صلاة الفجر.
حول هذه المهنة كان للشمس حديث خاص صباح اليوم مع المسحراتي يوسف رضوان (ابو السعيد) من غزة، الذي اشار الى انه يعمل في هذه المهنة منذ 13 عامًا، وان المهنة هي قديمة حديثة في ذات الآن لانها لم تندثر، ومع كل التقدم التكنولوجي يبقى للمسحراتي نكهة خاصة وميزة دائمة، وفي غزة بشكل خاص في ظل انقطاع التيار الكهربائي لساعات عديدة.
ونوه الى انه يبدأ بالتسحير ابتداءًا من الساعة الثانية ليلا، حيث يدق الطبل ويتجول في الأحياء المختلفة مع ظلام الشوارع مرددًا اهازيج ومقطوعات تراثية، مشيرا ان المهنة جميلة جدا، اضافة الى انه يرتدي زيًا خاصًا ممثلًا بكوفية وسروال تقليدي تراثي، يصحبه طفلان يحملان الفوانيس.
وحول غزة قال ان اكثر ما تعانيه هي ازمة الكهرباء، والسكان يحاولون ابتكار بدائل اخرى مثل الفوانيس مثلا. هذا وقد ردد خلال حديثه مع الشمس اهازيج ومقطوعات مما يردده خلال التسحير.
للاستماع للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.