قال الأستاذ حاتم خويص؛ مستشار في شؤون التربية والتعليم في القدس، ان الحكومة الإسرائيلية تسعى الى تعزيز المنهاج الإسرائيلي في مدارس القدس، وتوسيع نسبة ابناء القدس الملتحقين بالمنهاج الاسرائيلي من 7% الى 35%.
واشار الى ان مدارس القدس تتبع لثلاث مظلات تعليمية هي الرسمية الإسرائيلية والفلسطينية، والمقاولات والاونروا والمدارس الاهلية والخاصة، 3 مظلات تعليمية منها تقع تحت المظلة الاسرائيلية بما يعادل 75% اي 110 الاف طالب، تتلقى الدعم المادي من اسرائيل، ومنذ عام 2010 صدر قرار ان كل مؤسسة تعليمية في القدس يمكن ان تتلقى الدعم شرط الالتزام بالمنهاج الإسرائيلي، والا سيقطع عنها الدعم.
واضاف ان هناك فجوة عميقة وجدت منذ عام 67 بالنسبة للتعليم في القدس، اساسها عدم استثمار وبناء آلية خاصة في القدس، وللآن الوضع التعليمي معقد في القدس، علمًا انه ووفق اتفاقية اوسلو كان يعتمد المنهاج الأردني حتى عام 1991 ثم اتبع المنهاج الفلسطيني وممارسة المقدسيين حقهم بالتعليم.
وقال ايضًا: "بعد عام 2000 كان حوار حول تغيير المنهاج الفلسطيني لاضعافه وايجاد بديل له وهو البديل الإسرائيلي، واستخدمت سياسة الترغيب من قبل الجهات الإسرائيلية على مدارس القدس، بمعنى تمويل ودعم المدارس التي تطبق المنهاج الإسرائيلي، وما يقارب مبلغ 160 مليون شيكل تمنح لمدارس اهلية وخاصة مقابل التعليم".
وتابع: "من جانب آخر مدارس القدس تعاني من عدة مشكلات منها انحدار مستوى التعليم، وتسرب الطلاب ونقص الغرف التدريسية، لكن مع كل هذا نحاول المحافظة على التعليم في القدس، ونطالب بوضع منهاج خاص لنا".
للاستماع للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.