محليات

صيادو يافا يُمنعون من الصيد لمدة شهرين وغضب كبير لقطع مصدر رزقهم الوحيد

نظم صيادو يافا ظهر اليوم الاربعاء مظاهرة احتجاجاً على قرار وزارة الزراعة منع صيد الاسماك في هذه الفترة لمدة شهرين، بحجة موسم تكاثر الأسماك في هذه الفترة. وهذا القرار الذي قد يؤدي الى قطع ارزاق المئات من الصيادين، والاف افراد العائلات التي تتخذ من الصيد مصدر رزق لمعيشتها.


فيما اشار عدد من الصيادين ان البواخر الكبيرة تعمل في الصيد دون منعها، وكيف ان القرار يطبق فقط على الطبقات الفقيرة التي تعتاش من المهنة. 


وحاول الصيادون المتظاهرون اغلاق شارع 44 الرئيس قرب وزارة الزراعة في بيت دجن، احتجاجاً على القيود التي وضعتها الوزارة عليهم ومنعهم من الصيد في اشهر معينة من الموسم بحجة الحفاظ على الثروة السمكية.


وقال شهود عيان أن التظاهرة خرجت عن السيطرة وقام المتظاهرون باغلاق الشارع الرئيس أمام حركة السير، واستدعي المزيد من قوات الشرطة الى المكان والتي لوحت باعتقال المتظاهرين والاعتداء عليهم، حيث وقعت مشادات كلامية ومناوشات بالايدي بين الصيادين الغاضبين ورجال الشرطة الذين اعادوا افتتاح الشارع.


يشار إلى أنه شارك في التظاهرة صيادين من كافة المدن الساحلية والمناطق من بينهم رئيس منظمة الصيادين فؤاد نصار، وأعربوا انهم ماضون في احتجاجاتهم القانونية للحصول على حقوقهم والضغط على وزارة الزراعة لالغاء تلك القوانين المجحفة.


هذا وتحدثت الشمس مع الصياد ابراهيم الصوري من يافا الذي اعرب عن الغضب الذي يعم الصيادين بسبب قرار وزارة الزراعة، منوها ان معظم افراد العائلة يعملون في هذه المهنة وهي مصدر رزق بالنسبة لهم، وقد طالب الصيادين بايجاد مكان عمل بديل او تعويضهم عن هذه الفترة، الا ان الوزارة لم تستجب لهم.


ولفت الى ان هذه هي المرة الاولى التي تقرر وزارة الزراعة هذا القرار، علما ان هناك قرابة 170 صياد في يافا. وقال:" كما يبدو فان القرار عنصري لان معظم من يعملون في الصيد هم من العرب".


للاستماع للقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.