محليات

الشمس تستوضح حقيقة ما نشره موقع "عكاظ" بأن عرب النقب لصوص، مع د.عواد ابو فريح ود.محمد الهيب


نشرت دائرة المعارف البدوية عبر موقعها "عكاظ" مقالا بينت من خلاله ان البدو عملوا في السرقة والسطو في الماضي، وحين استقلت دولة اسرائيل غيروا ذلك وبدأوا يعملون باعمال مختلفة ليعتاشوا من خلالها.

وحول هذا الموضوع تحدثت الشمس مع كل من د.عواد ابو فريح، و د.محمد الهيب مدير المعارف في المجتمع البدوي.


اوضح د.عواد ابو فريح في حديثه للشمس ان مضمون المنشورة يعكس سياسة الدولة تجاه المواطنين العرب، والتي اصبحت تتبعها دائمًا، وهي تتهم البدو بالسرقة وانهم لصوص وترسل رسالة للاطفال والطلاب ان هذه المجموعة السكانية هم لصوص، بهدف تشويه سمعة العرب البدو في النقب لكي ينهبوا اراضيهم باساليب السرقة التي ينتهجونها الآن.

واضاف: "افتخر باصالتي وعروبتي، ونحن منذ قيام الدولة نحارب هذه المسميات والاشاعاتواردي ان اذكر مثالا على ذلك هو المتحف البدوي الذي يصفون البدو من خلال المحاضرات هناك ان البدو رحل ولصوص، لذا فالتشويه يبدأ من المدرسة والجامعة". 

وتابع: "نواجه نحن ابناء النقب هذه السياسة يوميًا وومنذ زمن طويل، وقبل 20 عامًا اصدر مسؤول النقب في حينه كتاب اسماه البدو في النقب واراد ان ينشره في المدارس وصور البدو على انهم يعملون بالسطو. لكننا نريد ان نحدث العالم ان البدو موجوودون هنا منذ الاف السنين، بدءً من قبيلة جرهم العربية، وبالنسبة للسرقة فهذه ظاهرة في كل المجتمعات، ومن كان يسطو كان يحاكم في الماضي.


وفي ذات السياق تحدثت الشمس مع د. محمد الهيب مدير المعارف في المجتمع البدوي الذي قال: البدو العرب في النقب يتميزون بالكرم والعطاء، ولا احد يزاول على هذا لان البدوي معروف بالمروءة والشهامة، وبالنسبة لما نشر فقد وجدت ان هناك من نشر خبر في موقع عكاظ، والخبر عار عن الصحة، وطلبت انزال هذه الصفحة، لان الموقع يتبع لي وقد اصدر ليكون منبر لمن يريد ان يدخل ويتعرف عن المجتمع البدوي وويحوي معلومات للطالب العربي، من يدخل المعلومات مرشدون من الوزارة لكن ما رايته عار عما كتب في الاصل، لذا طلبت محو هذا المقال. 


للاستماع للقاء الكامل:


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.