توتر العلاقات الأردنية مع اسرائيل عقب عملية القدس
شهدت العلاقات الأردنية الإسرائيلية توترًا بعد مقتل المواطن الاردني الذي افادت بيانات الشرطة الإسرائيلية انه اقدم على طعن شرطي في مدينة القدس، وقد تحدثت الأردن ان الحديث يدور عن جريمة قتل بحق مواطن اردني نفذتها الأذرع الامنية الإسرائيلية، وطالبت بكشف تفاصيل التحقيق في هذا الحادث.
وقد تحدثت الشمس مع المحلل السياسي عريب الرنتاوي من عمان الذي قال: "هذا ملف آخر يُضاف ضمن ملفات فتور العلاقة بين الاردن واسرائيل، لانها ليست المرة الأولى التي يُقتل فيها اردنيون من قبل اسرائيل، واسرائيل تزعم بشكل دائم انها تقتل مواطنين بزعم محاولات للتعدي او الطعن بحق افراد شرطتها".
واضاف: "لا ننكر مشاعر الاردنيين الذين يرفضون الاحتلال ويرفضون الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى وللمواطنين الفلسطينيين، وهناك حالة من الغضب الشعبي تسود الأردن، والموقف الرسمي الأردني منسجم مع الموقف الشعبي، لكن رد اسرائيل وقح للغاية، وتصريحات نتنياهو كانت على درجة عالية من الغطرسة والعنجهية. للغاية استلزم رد اردني زاد حالة استفزاز / معبر
وتابع: "لم تؤثر العملية على العلاقة في المستوى الرسمي بين البلدين، لكن بالنسبة للموقف الشعبي فقد زاد حدة بعد عملية القدس، وزاد من غضب الشعب الاردني واحتقانه ضد اسرائيل وانتهاكاته المتكررة".
وحول زيارة ترمب توقع ان تكون جولة مهمة لانه سيأتي بتصور لحل الصراعات بين الفلسطينيين واسرائيل، والتنسيق بين الاطراف الثلاثة بالغ الاهمية، وهناك محاولة لبلورة رؤية مشتركة. وقال: "قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ينظر على انها مصلحة اردنية ايضًا تؤدي الى استقرار للجميع، والاردن لن يقبل باي سيناريو لا يتطرق الى قيام دولة فلسطينة، لكن في الجهة المقابلة فنحن نشهد تعنت من قبل اسرائيل التي ترفض دولة على حدود 67".
كما تطرق الحوار الى الحدود الأردنية التي تشهد توترًا هناك، حيث اوضح للشمس ان الأردن يعمل على تأمين حدوده ويمنع قيام داعش والنصرةوهو معني بطردهم، ويسعى الى تطهير المنطقة منهم.
للاستماع للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.