محليات

الضحية رقم 5 خلال خمسة اشهر في كفرقاسم، والشمس تناقش ظاهرة ومسببات الآفة مع بروفيسور ابراهيم ابو جابر والسيد غازي عيسى

لقي الشاب احمد بدير البالغ من العمر 27 عاما من بلدة كفرقاسم مصرعه مساء امس الثلاثاء اثر تعرضه لاطلاق النار، وبهذا يرتفع عدد ضحايا العنف في كفرقاسم خلال خمسة اشهر الى خمسة ضحايا. حول آفة العنف ومسبباتها تحدثت الشمس مع البروفيسور ابراهيم ابو جابر والسيد غازي عيسى من اللجنة الشعبية.


قال البروفيسور ابراهيم ابو جابر للشمس ان المتابع للأخبار ينزعج من الأخبار المتتالية حول مقتل واعتداء ومظاهر عنف، لذا اصبح العنف آفة استشرت في مجتمعنا العربي لعدة اسباب اهمها الجانب التربوي، بدءً من مدارسنا التي تخرّج اجيال بعيدة عن التربية، دون ان نغفل ان التربية تبدأ من البيت لكن المدرسة لها دور هام، ايضا خروج المرأة الى العمل، فاليوم اكثر من 30% من النساء يخرجون الى العمل ولهذا الجانب دور هام اذ ان المرأة يجب ان تصب جل اهتمامها للبيت والأبناء. 


واشار ان سبب العنف يشترك به عدة اجسام كالمدرسة والبيت والشارع وبعد الناس عن الدين وانتشار ظاهرة السلاح بايدي شباب طائش، اضافة الى التنافس بين الناس حول الأموال والتجارة، وكانت محاولة من السلطات العربية لجلب مراكز شرطة للحد من ظاهرة العنف لكن حالات القتل زادت بعد اقامة مراكز شرطة.


ولفت الى ان هناك مؤسسات تعمل للحد من العنف لكي يخرج المجتمع من هذا المأزق، لكننا نواجه تيار تغريبي وكما يبدو نجح لاقصائئا عن ديننا، ونحن بحزب الوفاء والاصلاح وضعنا خطة من اهم بنودها التطرق الى العنف وتخفيف اكبر قدر ممكن من هذه الظاهرة، اذ لا توجد بلدة عربية دون ظاهرة عنف، وسنطبق الخطة في القريب العاجل.


غازي عيسى للشمس: " القتلة ما زالوا موجودون بيننا والشرطة لا تبذل جهدًا بايجادهم"

وفي ذات السياق تحدثت الشمس مع السيد غازي عيسى من اللجنة الشعبية الذي نوه الى ان ظروف الحادثة غير واضحة، لكن الشاب المرحوم كان نشيطًا وبعلاقة حميمة مع جميع الناس، والحادثة وقعت كالصاعقة على اهله، ولا احد يصدق للآن ما حصل.المرحوم احمد احب نصرة الحق بشكل دائم وكان سباقًا للخير، وكان يعمل بحقل الاغاثة لسنوات، ونحن نفقده كجزء هام منا اذ لم يكن احد يشبهه بعطائه.


واضاف خلال حديثه مع الشمس ان الباطل يحاول ان يضع هيمنته. والشاب تطوع في الحراسة لتوفير الامن لاهالي كفرقاسم، وعمل بشركة حراسة تابعة للبلدية، في ظل وجود تهديدات ومخاطر.


وتابع: "ندعو بالشفاء للمصاب الآخر ولم تتضح تفاصيل الحادثة بعد. حال الناس يقول ان وضع الناس بحالة جيدة اقتصاديا في كفرقاسم، مع هذا فحتى الآن اصبح لدينا 5 قتلى خلال 5 اشهر، وبدأت اخجل لاكون شريكًا في اصدار بيان شجب، وبصراحة احيانا تؤثر الصمت اذ لا يكون هناك ما تقوله ازاء ما يحصل في كفرقاسم من حوادث القتل. يجب ان يكون هناك تفكير عميق ليس فقط بما يتعلق بكفرقاسم انما على مستوى المجتمع العربي للحد من هذه الآفة".


وبالنسبة لموضوع السلاح قال "حدث ولا حرج"، مطالبًا الشرطة بالعمل ازاء هذا لكن هذا لا يكفي، فهناك مسؤولية تجاه الأبناء من قبل الأهالي وعليهم ان يراقبوا ابنائهم. كان هناك تكاتف من قبل البلدية واللجنة الشعبية وعززت من اقامة كاميرات وحراسة وفعاليات للحد من العنف.


وحذر بان القتلة ما زالوا موجودون بيننا، والشرطة حين ترغب بايجاد القاتل فانها تتمكن من ذلك لكن "كما يبدو هي لا تبذل جهدا ازاء ما يحصل في المجتمع العربي ولم يعتقل اي شخص للآن، وما تفعله الشرطة هي اغلاق مداخل البلدة لساعات ولا تعتقل اي شخص بعدها".


للاستماع للقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.