لقي طفلين من النقب يوم امس مصرعهما جراء العبث بقذيفة من مخلفات الجيش، حول هذا الموضوع تحدثت الشمس مع السيد عطية الأعسم من المجلس الاقليمي غير المعترف بها في النقب فقال:
"النقب معروفة ان معظم مناطقها عسكرية، والجيش يجري تدريبات عديدة هناك ويبقي مخلفاته بعد التدريبات، ونتحدث عن مناطق مفتوحة، دون وجود يافطات تحذر، فتدخل الناس الى هذه المناطق دون ان يعرف الناس ان هناك مخلفات جيش. حتى الذين يجمعون الحديد يجمعونها من مناطق مفتوحة وليست مغلقة، فحين تكون منطقة مفتوحة يدخل الناس اذ ليست هناك اي اشارات تحذيرية".
واضاف: "النقب يختلف عن الجولان، الجيش يأتي بشكل مفاجئ بجانب القرى غير المعترف بها، ويجري تدريبات وهذه قضية قديمة يعاني النقب منها، كان من الواجب على الجيش ان ينظف المنطقة من الاسلحة والقذائف. هناك مناطق عسكرية معروفة وهي مغلقة لخطورتها وهناك يافطات تشير الى ذلك. خطورة الموضوع هي في المناطق المفتوحة عوضًا ان هناك رعاة مواشي كثيرون يرعون اغنامهم هناك في المناطق المفتوحة".
وفي ذات السياق تحدثت الشمس مع السيد حاتم ابو قويدر مدير المدرسة التي كان الطالبان يتعلمان بها والذي قال ان احدهما طالب في الصف الخامس وهو محمود ابو قويدر والثاني عمر ابو قويدر في الصف الاول والطلاب ابناء عمومة، امس بعد انهاء الدوام احضروا جسما وبحسب بيان الشرطة ان الجسم عبارة عن مواد متفجرة لانهم احضروها الى جانب البيت، ونحن من مدرسة ببلدة الزرنوق غير المعترف بها وهذه فاجعة بالنسبة للجميع".
واضاف: "النقب يعاني من مشاكل عدة منها الحوادث البيتية، وحوادث السير، ومخلفات الجيش، وهناك طلاب يجمعون الحديد ويجمعون اجسام من مناطق مفتوحة. بالنسبة لترك هذه المخلفات من قبل الجيش فالموضوع قيد التحقيق من قبل الشرطة ولا استطيع ان اقول شيئا. ليس هناك منشآت للطلاب للهو، وليس هناك ملاعب لذا الطلاب يلهون بكل شيء في المناطق المفتوحة".
وتابع: " هناك طاقم نفسين ومستشارين ووزارة المعارف تعمل في الوسط البدوي بشكل جيد وتواكب جميع الامور وابدو استعدادا لتقديم كل مساعدة مطلوبة".
للاستماع للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.