عُينت السيدة هناء خطيب من بلدة طمرة كاول قاضية شرعية في البلاد، وقد تحدثت الشمس معها صباح اليوم، فقالت:
"ابارك لكل المجتمع العربي ولكل القضاة الذين عينوا مجددًا معي. انا ام ل4 ابناء وقد عملت في سلك المحاماة لسنوات طويلة، وتخصصت في القضايا الشرعية، والجزء الأكبر من عملي كان التخصص بقضايا الأحوال الشخصية. بادرت لهذه المناقصة في الماضي كان اولها عام 2010 حيث تقدمت بطلب الترشح لهذا المنصب لكن رفض طلبي، وفي المرة الثانية تقدمت مرة اخرى ولم يحالفني الحظ ايضا، الى ان واتتني الفرصة هذا العام ووافقوا على تعييني".
واضافت: " المهنية والعمل والخبرة والخلفية الذاتية للمرشح لا تكفي لوحدها للقبول لهذا المنصب، بل هناك امور اخرى تلعب دورها في هذا الجانب، وكان من الصعب تعيين امرأة في هذا المجال".
وتابعت: " حين يدخل المتقاضين او المشتكيين يؤخذ القرار بناءً على المشكلة وبمهنية. المرأة تميل الى العاطفة بشكل عام لكن بوجود قاضية شرعية امرأة فهي تعطي القوة وتمنح التاثير لحل المشاكل. ولم يحدد للآن بأي محكمة سأكون".
وقالت ايضا: " هناك اراء تختلف في المذاهب بالنسبة لتعيين امرأة لكن بحسب المذهب الحنفي يجوز تعيين قاضية، وهناك دول اسلامية عينت قاضية امرأة مثل ماليزيا، وكذلك في مناطق السلطة الفلسطينية".
للاستماع للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.