كشفت المحامية نائلة عطية خلال حديث لها مع الشمس تفاصيل فظيعة حول اعدامات فظيعة بحق فلسطينيين، كانت احداها اطلاق النار على فتاة مختلة عقليًا، فقالت:"الفتاة تدعى منار عمرها 39 سنة وهي مختلة عقليًا، حملت جزدانها وذهبت الى والدها ومرت عبر الحاجز، حين ذهبت اليه شاهدها الجنود الذين اطلقوا النار عليها دون تحذير ثم سقطت الى الارض، ولولا وجود ممرض هناك لوضعوا السكين بجانبها وقالوا انها نوت تنفيذ عملية ارهابية، وحتى حين ارادوا اسعافها لم يوافقوا وقالوا اتركوها لتموت، وقد حملت بعد ذلك لكن كبلت وكانت معتقلة".
واضافة الى هذه الحادثة فقد روت عن عدة حالات اطلاق نار بحق شبان وحتى اطفال لم يشكلوا اي خطورة على الجنود، منها اطلاق نار على اطفال وهم بداخل سيارة، دون اي اعتبار لاستغاثاتهم ونداءاتهم بان لايطلقوا النار عليهم.
كما عبرت عن استيائها لحفظ جثث لاطفال داخل الثلاجات دون تسليمها الى اهاليهم، حتى ان قاضية المحكمة العليا قالت بانه يمنع ابقاء اي جثة لطفل داخل الثلاجة".
وتطرقت خلال حديثها الى المعاناة التي يعانيها الفلسطينيون من عدم تسليم الجثامين، او شروط دفع مقابل تسليم الجثمان، وعدم السماح بتقديم الاسعاف او نقل جريح تعرض لاطلاق نار وتركه ينزف حتى يموت، وتعرض المصاب لمختلف الشتائم.
للاستماع للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.