صادقت الحكومة الاسرائيلية في جلستها الأسبوعية يوم الأحد الماضي على الاتفاقية الموقعة مع الحكومة الصينية والتي بموجبها سيتم جلب 20 الف عامل بناء وقطاعات اخرى الى اسرائيل.
وبحسب ما نشرت المواقع العبرية، فإنه سيصل الى اسرائيل 6000 عامل بناء في المرحلة الأولى على أن يصل عدد العمال الى 20 الف خلال عام.
يشار بأن الاتفاقية التي جرى توقيعها في زيارة رئيس وزراء اسرائيل الى الصين مؤخرا، تضمنت تعهدا من قبل نتيناهو بعدم عمل العمال الصينيين في مستوطنات الضفة الغربية.
هذا وقد تحدثت الشمس مع مدير جمعية صوت العامل علاء خطيب حول ابعاد هذا الموضوع وتأثيره على العمال في البلاد، والذي قال في سياق حديثه ان جمعية صوت العامل تدافع عن جميع العمال سواء في الداخل او في المناطق الفلسطينية وهي تعمل لتحصيل تعهدات لضمان حقوق العمال.
وبالنسبة لقضية جلب العمال من الصين فقد بدات محاولات منذ عام 2005 لكن لم تنجح، وستنفذ هذا العام لكن المشكلة في هذا الموضوع وهذه الاتفاقيات هي عمولة السمسرة سواء للشركة التي تحضرهم من الصين او الشركة التي تعمل كوسيط لاحضارهم الى هنا، والهدف هنا في البلاد هو الاستفادة من العامل الصيني سواء من حيث خبرته في العمل او العامل المادي".
للاستماع للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.