محليات

انتهاء المرحلة الأولى من معرفة الكتاب المقدس

بأجواء احتفالية وبحضور سيادة المطران جورج بقعوني، متروبوليت عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل لرعية الروم الملكيين الكاثوليك وسيادة المطران بولس ماركوتسو النائب البطريركي اللاتيني العام في البلاد، ورجال الدين والراهبات وجمهور كبير من الحضور، احتفل هذا الأسبوع في مركز القديس انطون بانتهاء المرحلة الأولى من المسابقة القطرية لمعرفة الكتاب المقدس للكبار والتي تنظمها جمعية البشارة بالتعاون مع نادي عائلة البشارة للاتين، تحت رعاية الأبرشيات المسيحية الغربية والشرقية في البلاد، البعثة الباوية ودار الكتاب المقدس الناصرة.



وكانت المسابقة فقد بدأت في 17.3.2017 حيث يشارك فيها 16 مجموعة زوجية من جيل 40 فما فوق يأتون من كافة أنحاء البلاد وايضا من بيت جالا.


وقد استمرت المرحلة الأولى على مدى اربعة أمسيات شارك فيها أصحاب الغبطة والسيادة، وجمهور كبير من الحضور من أنحاء البلاد، وقد انتقل للمرحلة الثانية 8 مجموعات. وستنتهي المسابقة في 20.5.2017 حيث سيتنافس فيها المشاركون على الجائزة الأولى وهي زيارة إلى حاضرة الفاتيكان للقاء قداسة البابا والى القسطنطينية (اسطنبول) للقاء غبطة البطريرك المسكوني للروم الأرثوذكس.


افتتح الامسية سيادة المطران جورج بقعوني بكلمة تهنئة، بارك فيها المشاركين بالمسابقة وتمنى لهم النجاح والمثابرة في قراءة الإنجيل المقدس. مقدم الأمسية الإذاعي القدير فهمي فرح دعا المتسابقين لاتخاذ أماكنهم على المنصة وأعلن عن بداية المسابقة وعند انتهاء المسابقات لهذه الأمسية أعلنت هيئة التحكيم عن انتقال مجموعة اخيرة من المتسابقين إلى المرحلة الثانية، أما اللذين انهوا المسابقة فتسلموا شهادات تقدير وهدايا رمزية.


وقد تخلل الأمسية تراتيل دينية قدمها الفنان الرائع لؤي سروجي بمرافقة عازف الكمان سميح توتري، عازف العود ميخائيل عودة وعازف الرق عنان عواد ، أضفت جوا مميزا على الأمسية وأمتعت الحضور.







يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.