ابلغت الشرطة نهار اليوم المواطن اسماعيل واويه من مدينة قلنسوة ، عن تبقي مهلة يومين لهدم منزله بنفه، وابلغه ان اليات السلطات تأتي في اي لحظة وعليه ان يستعد لذلك، وتم تبليغ المواطن عشية يوم الارض بعد ان كانت الشرطة قد طالبته بهدم منزله التابع لوالدته المقعدة، قبل اسبوع وامهلته اسبوعا، وانتهت المدة ومن ساعات الصباح الشرطة تحوم لإبلاغه الانذار الاخير ان يهدم منزله بنفسه، بادعاء عدم وجود رخص قانونيه في المبنى التابع لوالدته المقعدة بعد ان ساءت حالتها وتردت اوضاعها ولم تعد تحتمل صعود الطابق الرابع في منزل نجلها، ولإيجاد حل لها ولابنها الشاب اقامت المبنى الطابق الارضي كحل لإشكالية الطوابق ولإتاحة كرسي العجلات لوالدته، وعلى ارض بملكيتهم الخاصة ورغم تكرار المحاولات للحصول على رخص قانونية دون جدوى، وكانت العراقيل امامهم الا انها لم تلبث ان تنهي البناء والتشييد واذ بملاحقات الشرطة لهدم منزله بنفسه بعد ان كان قد حصل على تجميد مؤقت انتهى قبل اسبوع.

وصرحت الحاجة ام اسماعيل واويه انها لن تسمح لأليات الهدم ان تهدم منزلها اما ان تموت تحت عجلات الجرافات واما تبعد الاليات عنها، ولن يهدم منزلها كما قالت بمرارة بعرق جبينها بنت المنول لتأوي ابنها الشاب الاعزب وفي ظل الضائقة السكنية ومرارة العيش اشترت الارض من عرق جبينها بعد ان عملت وكانت تعمل في زراعة التوت اكثر من 20 عاما، وقرشا على قرشا وضعت حجرا على حجر.

من جانبه نجلها اسماعيل قال انه مستاء من لجنة المتابعة التي اعلنت من على منبر المهرجان على انقاض المنازل المهدومة في قلنسوه قبل شهرين ، ان الفعاليات القطرية ستكون في قلنسوه المنكوبة ، نشعر اننا لوحدنا في المعركه. 


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.