محليات

عروه سويطات للشمس: "المصادرة والمحاصرة سياسة ممنهجة ضد البلدات العربية"

في ظل أزمة الأرض والمسكن التي يعاني منها مجتمعنا العربي، حاورت الشمس مخطط المدن والناشط في الحراك الشعبي والشبابي عروه سويطات الذي قال:


"تعاني بلداتنا العربية من ازمة السكن والأرض منذ الماضي، وهذه سياسة ممنهجة ضد السكان العرب والاراضي العربية التي تعاني المحاصرة والمصادرة، وعدم توسيع مسطحات البلدات العربية، والدولة تريد ان تغير ثقافة السكن في البلدات العربية، دون توسيع المرافق الاقتصادية". 


واضاف: " هناك عدة ازمات يعانيها السكان العرب منها البناء غير مرخص، علمًا ان الغالبية العظمى من السكان العرب يبنون على اراضي بملك خاص لكنهم لم يتمكنوا من الحصول على تراخيص، والأراضي الخاصة التي بقيت عددها قليل وبيد قلة قليلة من السكان العرب، بسبب المصادرة الكبيرة بحق آلاف الدونمات".


ونوه ان الدولة تريد ان تحتوي الاراضي العربية لملكيتها، وسياستها معروفة لدى المواطنين العرب، علما اننا اصحاب الأرض الحقيقيون، لذا فمجتمعنا العربي وفي ظل هذه المشاكل بحاجة الى ان يخوض تحديا ونضالا حقيقيا بالنسبة لموضوع التخطيط واصرارًا على التمسك بالارض وكذلك ادوات مهنية لصياغة المطالب والمطالبة بالحقوق، ونحن بحاجة الى تثبيت صمودنا على المستوى الشعبي، ولا ننسى المواجهات التي حصلت عقب نية الحكومة السيطرة على اراضي الروحة التابعة لاهالي بلدات وادي عارة وحينها خاض السكان مواجهات عنيفة مع الشرطة، لكن بعدها اعلن عن اتفاق حول هذه الاراضي".


واضاف: " هناك تحدي من نوع آخر للمواطنين العرب وهي تحول الأراضي العربية الى قضية عقارات وارباح لمصلحة الدولة، وكذلك المخططات العديدة التي بموجبها يتم مصادرة آلاف الدونمات العربية مثل مخطط برافر، لذا فيجب الحذر من الوقوع بفخ الدولة ومخططاتها".


هذا وحذر السلطات المحلية من الانجرار خلف مخططات الحكومة لتحقيق مصالح شخصية.


للاستماع للقاء الكامل:


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.