فلسطيني

"نساء تحت الحصار" سيعقد في موعده

تواجه نساء غزة مصاعب وتحديات فريدة، سبّبها ما يزيد على عقد من الحصار والاعتداءات المتتالية على القطاع، ونتاجها من أزمة المياه، التلوث، النقص في الكهرباء، والضائقة الاقتصادية. وفي ظل غياب الحديث عن الحالة الاقتصادية لسكان غزة، يتم تغييب أوضاع النساء في غزة عن ساحة النقاش والمشهد العام. الآن تحديدا، علينا أن نصغي للنداءات الطالعة من غزة، أن نتعرف على الوضع هنالك، وأن ننطلق في النشاط من خلال مؤتمر "نساء عبر الحصار" الذي ينظمه التحالف في مسرح السرايا في يافا، يوم الأربعاء 29.3.2017.


يسلط "نساء عبر الحصار" الضوء على الأحوال المعيشية لنساء غزة، عبر ناشطات متحدثات من القطاع، يشاركننا في توصيف الضائقات التي تعاني منها الشابات والسيدات في غزة في حياتهن اليومية، والوضع الإنساني الخطير هناك، الذي لا يعي الجمهور الإسرائيلي والعالم منه شيئا. 


إلا أن عناصر اليمين في أوساط الجمهور والحكومة الإسرائيلية يعنون بتعزيز الحصار والإبقاء على أصوات النساء الغزيات بعيدا عن آذاننا وقلوبنا. فتواصل هذه الجهات سياسة تكميم الأفواه التي تمارسها من خلال الضغط والتهديد بفرض العقوبات على كل من تجرؤ ويجرؤ على التفكير بشكل مغاير وعلى القول المغاير، خصوصا، تجاه الأصوات الآتية من جهة الجمهور الفلسطيني.


ولا زلنا مصرّات، رغم التهديدات، على إقامة المؤتمر كما خطط له، وندعوكن وندعوكم إلى المشاركة والسماع ونشر المعلومات حول الوضع في غزة، إلى أن ينتهي الحصار!

"تحاول جهات اليمين فعل أي شيء يسد آذاننا ويشيح بنظرنا عن حياة النساء الغزيات القابعات تحت الحصار. ولهذا السبب تحديدا، من المهم أن نصغي جميعا لنداءات الغزيين ونرى آثار الحصار على حياة السكان في غزة ونتحرك بشكل فوري من أجل إنهاء الحصار".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.