اعادت وحدة ماحش (قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة الإسرائيلية) مساء امس الأربعاء، تمثيل جريمة احداث قرية أم الحيران في النقب، التي استشهد خلالها المربي يعقوب أبو القيعان، أثناء قيام جرافات الداخلية بهدم بيوت القرية وذلك بتاريخ 18 كانون الثاني الماضي.
وكان مسؤولون كبار ووزراء منهم وزير الأمن الداخلي غلعاد إردان، والمفتش العام للشرطة روني ألشيخ، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قد اطلقوا تصريحات عنصرية منها أن يعقوب أبو القيعان اقدم على عملية ارهابية بعد ان نفذ عملية دهس، قُتل فيها الشرطي إيرز ليفي، ووصفوا الشهيد أبو القيعان بأنه 'مخرب' وانه ينتمي لتنظيم 'داعش'.
لكن إردان عاد واعتذر وتراجع عن تصريحاته الكاذبة. وجرت عملية إعادة التمثيل في ساعات المساء.
وحول هذا الموضوع تحدثت الشمس مع قريب العائلة الناشط عطوة ابو القيعان فقال:
"ماحش جاءت لمواصلة التحقيق واعادة تمثيل الجريمة التي حصلت، بادعاء معرفة الحقيقة، لكن الشرطة وكما يبدو تحاول تجميل الموضوع، ونحن لا نعول على هذا التحقيق، ولا نعتقد انه سيكون انصاف في هذه القضية، وكنا متأكدين انهم سيأتوا لاعادة تمثيل الجريمة، لكن اعادوا تمثيل الجريمة وفقًا لرواية الشرطة الكاذبة، ولا نعتقد انهم سيدينون احد، لكننا سنسير في هذا الملف حتى النهاية".
للاستماع للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.