عالمي

منع ناشط بريطاني مؤيد لحركة المقاطعة من دخول إسرائيل


منعت إسرائيل ناشط بريطاني مناصر للقضية الفلسطينية من دخولها مساء الأحد، بعد أسبوع من تمرير الكنيست قانونا يسمح لسلطات الحدود منع مواطنين أجانب يدعون إلى مقاطعة إسرائيل من دخولها.


ومُنع هيو لانينغ، الرئيس السابق لحملة التضامن مع فلسطين المؤيدة لحركة المقاطعة وسحب الإستثمارات وفرض العقوبات (BDS) من دخول إسرائيل، بحسب بيان مشترك لسلطة السكان والهجرة في وزارة الداخلية ووزارة الأمن العام التي يرأسها الوزير غلعاد إردان (الليكود)، بسبب جهوده للدعوة إللى مقاطعة إسرائيل.


 وقد تحدثت الشمس مع الأستاذ عمر البرغوثي عضو مؤسس للحملة الفلسطينية الخاصة بالمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل وحركة سحب الاستثمارات وفرض العقوبات ضد إسرائيل الذي قال: "اسرائيل تعتبر حملة التضامن (BDS) معادية لها، وقد سن قانون رسمي بمنع ذلك، رئيس حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني يلعب دورا مهما في تفعيل المقاطعة للنظام الاسرائيلي لكن هو يدعو لحركة سلمية ومطالبة بحقوق شعبنا الفلسطيني".

واضاف: "بريطانيا تعمل على قمع الحريات في المدة الأخيرة، وهناك تدخل سافر في حياة الناس، والحكومة متواطئة مع النظام الاسرائيلي، وفي استطلاع راي اظهر ان اسرائيل تمتاز بشعبية كبيرة مع كثير من الدول، وهناك تواطؤ كبيرمن عدة دول معها، واسرائيل تلعب دورًا كبير في اسقا وزراء في بريطانيا".

وتابع:" في جنوب افريقيا انتهى نظام الفصل العنصري(اوبرتهايد) بسبب النضال الكبير هناك، وهذا يحثنا على الاستمرار في حملتنا حتى نحقق الهدف، من جهة اخرى تنفق اسرائيل اموال كثيرة على محاربة الحركة في مختلف الدول لانها تدرك انها تشكل خطرًا عليها، ولانها لا تريد مساعدة الشعب الفلسطيني".

وقال ايضا: " قوانين اسرائيل العنصرية بالنسبة لمنع الحركة ستزيد الحركة قوة وستزيد من نشاطها وهناك حفل لابراز انجازات الحركة سيعقد في الناصرة قريبا".


للاستماع للقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.