محليات

مازن غنايم للشمس: "حي الحلانة جاء ليخدم اهالي سخنين فقط وليس هناك صفقات مع اي جهة"


في مدينة سخنين اثيرت في المدة الأخيرة قضية قسائم البناء في حي الحلانة واشاعات كثيرة تداولها السكان بالنسبة لتوزيع القسائم، وقد تحدثت الشمس مع المواطن حسين ابو ريا وكذلك مع رئيس البلدية مازن غنايم حول الموضوع.


قال السيد حسين ابو ريا: "منذ 7 اشهر اقيمت عدة جلسات حول موضوع هذا الحي والذي من المفترض ان يباشر البدء به بالنسبة لتوزيع قسائم البناء، لكن للآن لا نرى اي حل بالنسبة للموضوع، بعد ان اغروا السكان وبشروهم ان هذا الحي معد للبناء. وقد سمعت ان هناك مقاولون قد اشتروا قسائم في هذه الارض لكن السكان محرومون من الشراء".


واضاف: " منذ 6 سنوات وعدنا بها الحي الذي يحتوي على 70 قسيمة سيبنى عليها 290 شقة، ونحن لا نعرف للآن سعر القسيمة او متى بالامكان شراء القسائم، لكن سمعت ان هناك سماسرة ومقاولون قد اشتروا قسائم هناك".


وللرد على هذه الادعاءات تحدثت الشمس مع رئيس بلدية سخنين السيد مازن غناسم الذي قال:"كنت افضل ان تتحدثوا مع مدير دائرة اراضي اسرائيل لتوضيح هذه القضية، لكن بالنسبة للجدار قرب هذا الحي فقد كان اتفاق بين بعض الشخصيات وبين وزارة الامن، لكن كرئيس بلدية لم اوقع على اي اتفاق مع اي احد بما يخص الجدار، وللعلم فقد نجحت بتحرير 30 دونم لصالح اهالي البلدة، وبالنسبة للادعاء الذي يقول ان هناك مقاولين اشتروا قسائم في هذا الحي فهذا عار عن الصحة ولا اساس له واراهن اي شخص ان يثبت لي عكس ذلك.

واضاف: هذا الحي جاء ليخدم اهل سخنين، فكيف يخرج شخص من سخنين ويشكك بنزاهة البلدية ونواياها، وحول كيفية شراء القسيمة بالامكان الدخول لموقع اراضي اسرائيل واخراج النموذج ثم التسجيل والانتظار حتى تجرى قرعة بين الناس، وهذا الموضوع لا علاقة له بالبلدية".

واضاف: " اراضي هذا الحي هي راضي دولة، وبحسب القانون فسوف تُمنح تسهيلات واولويات للجنود المسرحين، ثم للمتزوجين اصحاب اولاد، وجميع ما ذكرته صحيح وان ثبت عكس ذلك ساستقيل من البلدية".

واشار اخيرا الى ان امكانية المشاركة في شراء القسائم ستتاح بعد شهرين. 


للاستماع الى اللقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.