محليات

اتهام معلمة بشفاعمرو بضرب طالب والتسبب له بنزيف في الرأس

اصيب طالب في الصف الرابع يبلغ من العمر عشر سنوات في مدرسة جبور جبور الابتدائية في شفاعمرو، يوم الخميس الماضي بنزيف في الرأس بسبب تعرضع لعنف لم تتضح خلفيته بعد نقل على اثرها للمستشفى.

وقد اتهمت احدى المعلمات بضرب الطالب، والشرطة ما زالت تحقق في الموضوع. 


تحدثت الشمس مع السيد رامي سواعد نائب رئيس لجنة اولياء الأمور في المدرسة والذي قال:

" كان من المزمع اقامة اضراب لكن علق احتجاجًا على ما جرى من احداث اخيرة بحق الطالب، ونرجو كل الشفاء للطالب، وما حدث ان الطالب اصيب بنزيف في الرأس، وتقيأ وفقد الوعي، واصيب بارتجاج في المخ، وبعد مداولات عرفنا ما دار في الصف، والقضية الآن قيد تحقيق الشرطة، علما ان العائلة قدمت شكوى للعديد من الجهات، بضمنها المستشار القضائي واورنا سمحون وغيرها، واوقفت المعلمة عن التدريس".


واضافت: " شرطة شفاعمرو تتقاعس عن دورها، وما يهمنا هوسلامة الولد، ووزارة التربية والتعليم تغطي على هذه الحادثة، وتحاول اغلاقها وعدم الترويج لها، وكان من الواجب ان تحرك ازاء هذه الحادثة وتحقق بنفسها، لذا لا شاعر ان هناك امان في مدارسنا".


وفي ذات السياق تحدثت الشمس مع السيد كمال عطيلة الناطق الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم فقال:

"وصلنا ان هناك حالة عنف في االمدرسة المذكورة، لكن تسائلنا لماذا حضرت الوالدة الى المدرسة وهي التي اخذت اللد للمستشفى، ولماذا لم تقم المدرسة بهذه المهمة، وتستدعي الاسعاف، ولماذا لم تبلغ المدرسة الشرطة بالحادثة. ومن جهة اخرى عائة الطفل تتهم المعلمة والمعلمة تنكر هذا الموضوع، وتقول ان عائلة الطفل تريد زجها في هذه الحادث".


واضاف: " لم يكن هناك اشارات ان المعلمة مذنبة او اشارات ان الطالب تعرض لعنف، لكن عندما تتضح الصورة ويتين ان المعلمة مذنبة ستتخذ ضدها اجراءات صارمة".


للاستماع للقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.