تبدو فرصة النوم حتى ساعة متأخرة من الصباح ترفاً لا يتحقق إلا بعد التقاعد. ولكن دراسة جديدة حذرت من ان ذلك قد يكون ناقوس إنذار ينبه الى زحف مرض الزهايمر، وفق صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
مؤخرا، توصل العلماء إلى أن النوم لأكثر من تسع ساعات كل ليلة قد يكون مؤشراً مبكراً لاحتمال الاصابة بمرض "الألزهايمر".
ووجدوا أن أي تغيير في أنماط النوم لدى الناس مؤشر لاحتمال الاصابة بمرض "الألزهايمر" إذ يكون ذلك بسبب تعرض منطقة اليقظة في الدماغ للأضرار.
كما وجد الباحثون أن الذين ينامون تسع ساعات أو أكثر يكون حجم الدماغ لديهم أصغر الأمر الذي يجعلهم يستغرقون وقتاً أطول في معالجة المسائل.
يُشار إلى أن الدراسة شملت أكثر من 2400 شخص، دُرس وضعهم لمدة 10 سنوات. وقد قال معد الدراسة الدكتور ماثيو باسى، من المركز الطبي لجامعة بوسطن: "مدة النوم قد تكون أداة مفيدة للتنبؤ باحتمال إصابة الأشخاص بالخرف في غضون 10 سنوات."
الجدير ذكره أنّ المشاركين غير الحائزين على شهادات جامعية أو شهادات ثانوية والذين ينامون لأكثر من 9 ساعات ازداد خطر إصابتهم بالخرف ستة أضعاف أكثر من غيرهم ما يؤكد أنّ العلم يُقلل احتمال الإصابة بالمرض.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.