محليات

طلّاب مدرسة البشائر سخنين يتعلّمون البيوتكنولوجيا في التنخنيون في حيفا

افْتُتِحَ يومَ الاربعاء الماضي برنامجُ "البيو تكنولوجيا في خدمة الإنسانِ" لطبقة الثامن وبرنامج الطب لطبقة التاسع في مدرسة البشائر للعلوم – سخنين بالتّعاون مع "التيخنيون" معهد العلوم التطبيقية في حيفا. ويشارك في هذا البرنامج اثنان واربعون طالبًا وطالبةً من الصّفوف الثامنة والتاسعة في مدرسة البشائر.

يأتي هذا البرنامج في إطار "أكدمه طلّاب مدرسة البشائر للعلوم – سخنين" الّذي يشرف عليه الأستاذ جمال بقاعي، المركّز التّربوي في المدرسة، ومركّز مشروع أكدمه طلّاب البشائر, وذلك بدعم ومؤازرة مدير عام المدرسة الأستاذ أمير الحاجّ , الّذي أشاد بجهود الأستاذ جمال بقاعي الّتي ترمي إلى فتح ابواب المعاهد العليا في البلاد أمام طلّاب مدرسة البشائر الأهليّة للعلوم في سنّ مبكّرة وفتح آفاق المستقبل أمام هؤلاء الطلّاب , وقد نوّه الاستاذ أمير الحاج مدير عام المدرسة بأهميّة إشعال جذوة البحث العلمي عند الطلّاب من خلال المحفّزات الّتي يكتسبها الطلّاب من خلال اشتراكهم في مثل هذه البرامج الهامّة في سبيل تطوير مسيرتهم العلميّة والتّعليميّة مستقبلا. 

يتضمن برنامج البيو تكنولوجيا مواضيعَ متنوعةً , ومن خلاله يتعرّف الطّلاب المشاركون على علم الكائنات الحية الدقيقة، التغذية عند الإنسان، التخَمُّر والبيو كيمياء؛ حيثُ يتمّ العمل بمجموعات تقومُ بدورِها بإجراء تجارب داخل المختبرات العلميّة.  

اما برنامج الطب فيتضمن مواضيع مثل : وظائف الاجهزة المختلفة في الجسم, جهاز النقل والقلب, جهاز التنفس وجهاز البول اضافة لفعاليات يتعرّف الطّلاب خلالها معرفة وتشخيص الامراض .

جميع الفعاليات تتم في المختبرات وتشمل جانبا عمليّا يقوم الطّلاب بتنفيذه .

ويشار الى أن كلّ برنامج يتكوّن من اثني عشرَ لقاءً، وكلّ لقاء يستمرّ ساعتان أكاديميتان في معهد العلوم التّطبيقيّة "التيخنيون" في حيفا.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.