محليات

معاذ عامر يروي للشمس حادثة الاعتداء العنصري الذي تعرض له..المحامي نضال عثمان: "حين يتعلق الامر بعربي الشرطة لا تكترث"

تعرض المواطن معاذ عامر(33 عام) ابن بلدة كفرقاسم لاعتداء عنصري من قبل مجموعة من المواطنين اليهود، وذلك بعد حادثة اطلاق النار في مدينة بيتح تكفا قبل بضعة ايام، حول هذا الموضوع تحدث للشمس عن هذه الحادثة فقال:


"كنت انوي الذهاب للسوق في بيتح تكفا لشرء بعض الاغراض، وعندما نزلت من الباص بدأ اطلاق النار هناك فطلبت من الجميع الانحناء على الارض، ثم بدات اساعد الناس المصابين، وعند حضور سيارات الاسعاف وطواقم نجمة داوود وجهتهم لمكان تواجد المصابين، وكنت قبل هذا اسعف المصابين، وبعد انتهاء اطلاق النار لم يبق احد في السوق فالجميع هرب، وجاءت سيارة الاسعاف وجميع الناس شاهدوني وانا اساعد المصابين وهذا وثق بكاميرات المراقبةوفجاة سمعت احدهم يصرخ ويقول:"ارهابي.ارهابي"، فاجتمع الناس وانهالوا علي بالضرب في جميع انحاء جسدي بالعصي والحديد، مما تسبب لي بجروح عديدة في كافة انحاء جسمي وخاصة على رأسي، علما ان الشرطة شاهدتني وانا ساعد الناس". 


وتابع السيد عامر: "الشرطة حاولت تفريقهم، وقد رفعت هويتي لاثبت لهم اني لسن بارهابي ولم اكن مع الشخص الذي اطلق النار، ونجح في النهاية رجال الشرطة بانقاذي ونقلت الى المشفى، وقدمت شكوى للشرطة والشرطة عرفت اني لم اكن مع مطلق النار".


وفي نفس السياق تحدثت الشمس مع المحامي نضال عثمان مدير الائتلاف لمناهضة العنصرية وقال:

"وظيفتنا في الائتلاف هو الضغط على الشرطة للقبض على المعتدين واتخاذ كافة التدابير اللازمة واعتقال المعتدين ومحاكمتهم، لن للأسف فالشرطة وحين يتعلق الامر بشخص عربي لا تكترث".


وقال ايضًا:" موجة التحريض تزداد والسبب هو موجة التصريحات من قبل السياسيين الكبار، ونحن سنشهد ارتفاعًا في التحريض، لان من يريد ان يكون اكثر يمينية فهو يحرض ضد العرب، وهم يتنافسون في هذا من يكون اكثر يمينية واكثر عنصرية".

للاستماع للقاء الكامل:


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.