الحديث لا يدور عن أحد المشاهد من أفلام هوليوود ولا عن رواية من الخيال العلمي، الأمر حقيقي ويعتمد على زرع رقاقا الكترونة تحت جلد يد الانسان.
وافق ثمانية موظفين بشركة بلجيكية على زرع رقائق الكترونية بأيديهم ليتحولوا بذلك لموظفين الكترونيين، حيث تمنحهم الرقائق القدرة على دخول المقر الرئيسي للشركة ولأنظمة الحاسوب دون شارات الهوية التقليدية.
يمكن للشخص فتح الأبواب وإنارة الأضواء والتواصل مع أجهزة الحاسوب والهواتف الذكية بلفتة واحدة من يده. حيث أن الرقائق الالكترونية تبعث موجات راديو تخزّن فيها كافة البيانات لتحل محل بطاقة الهوية وجواز السفر والبنك وغيرها من الأمور.
وقال المدير التنفيذي لشركة نيو فيرجن: "تتيح هذه التقنية سهولة نسخ البيانات وإضافة ما نرغب فيه لمحتواها، فهي شبيهة بموقع الكتروني خاص لكل شخص والذي يستطيع التحكم به بحركة واحدة باليد".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.