أمرت المحكمة العليا الاسرائيلية اليوم الثلاثاء بإخلاء 17 وحدة استيطانية في البؤرة الإستيطانية "تبواح معراف" لإقامتها على أراض فلسطينية خاصة لسكان من قرية الياسوف الواقعة غرب الضفة الغربية، وذلك على الرغم من المصادقة على قانون التسوية في الكنيست.
جاء أمر الإخلاء بعد أن قدم أهالي قرية الياسوف التي سلبت البؤرة الإستيطانية أراضيهم اعتراضا للمحكمة العليا التي أمرت بإخلاء 17 مبنى حتى شهر نيسان / أبريل عام 2018، أي بعد 14 شهرا من اليوم.
تحدثت إذاعة الشمس مع السيد فراس العلمي، مدير قسم البحث الميداني في "يش دين"، حيث قال: "أمرت محكمة العدل العليا الإسرائيلية بهدم 17 وحدة استيطانية بالبؤرة الاستيطانية المُسماة "تبواح معراف" على أراضي قرية ياسوف الفلسطينية في محافظة سلفيت".
وأضاف العلمي: "جاء أمر الإخلاء بعد أن قدم أهالي القرية، عن طريق منظمة ’يش دين‘ لحقوق الإنسان، التماسا للمحكمة العليا بطلب إزالة جميع هذه البؤرة الاستيطانية التي بُنيت على أراضيهم، ولكن للأسف الشديد فإن محكمة العدل للمرة الثانية ترضخ للحكومة الاسرائيلية اليمينية المتطرفة الموجودة في الحكم وتعطي قرارا غير منصفا لأصحاب الأرض الأصليين الذين سُلبت أرضهم منذ سنوات وتُعطي الفرصة للحكومة الاسرائيلية بشرعنة الأراضي الموجودة على أراضي مصادرة والمُسماة أراضي دولة، وإخلاء 17 مبنى تم بنائهم على أراضي فلسطينية خاصة".
استمعوا للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.