صادقت الكنيست يوم امس بالقراءتين الثانية والثالثة على قانون تشريع البؤر الاستيطانية، والمسمى بقانون" التسويات".
وايد القانون 60 عضوًا فيما عارضه 52 عضوًا، ولم يشارك رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو في التصويت.
واعتبر زعيم البيت اليهودي نفتالي بينيت القانون بمثابة انقلاب، فيما ردت القائمة المشتركة انها ستلتمس للعليا ضد هذا القانون.
وجاء في بيان للنائب عيساوي فريج:
"إن هذه الحكومة تسعى بكل حماقة لتحويل اسرائيل الى دولة أبرتهايد". وأضاف النائب فريج: "التصويت على القانون يكشف وجه الحكومة الحقيقي التي تضرب بعرض الحائط القرارات الدولية التي تدين الإستيطان، ولا تأبه للتصريحات الدولية المعارضة بشكل منهجي للإستيطان".
وقد تحدثت الشمس مع د.حسان زملط مستشار الرئيس محمود عباس للشؤون الاستراتيجية الذي قال:
"نتانياهو يضع مجتمعه امام مفترق طرق، لديهم اجندة استعمار واحتلال وهنا تبنوا اجندة اليمين الذين استولوا على الاراضي الفلسطينية، وهذا نقض لقرار مجلس الامن الذي اكد ان الطريق هو حل الدولتين ولذا فهذا القانون هو خرق للارادة الدولية، ونحن سنأخذ دورنا في هذا الجانب للتصدي لهذا القرار".
وأضاف: " القانون يعطي رخصة للمستوطنين للاستيلاء على اراضينا، نحن نعي خطورة ما يحصل، لكننا ثابتين على ارضنا والمتضرر هو العالم، لم يتوقف الاستيطان ولو للحظة واسرائيل ماضية في المشروع الاستعماري لكن القرار هو تبني رسمي من قبل الحكومة والكنيست لسياسة اللاحل والإحلال ومشروع اسرائيل الكبرى".
وتابع: " القانون سنه البرلمان الاسرائيلي، ونحن لدينا الامم المتحدة واجماع العالم والقانون الدولي وسنضع العالم امام مسؤولياته".
ومن جهة اخرى تحدثت الشمس مع المحامي يوفال يوعاز حول موقف المحكمة العليا واذا كان بامكانها منع هذا القانون في حال قدم التماس لها فقال:
"المحكمة العليا لن تستطيع ابطال او الغاء هذا القانون، وابطال قانون سن في الكنيست من قبل المحكمة العليا هو فقط في حالات طارئة ونادرة جدا، لذا فالتوقعات ضعيفة جدا ان تقدم المحكمة العليا على الغاء هذا القانون".
لاستماع للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.