محليات

المربي إدوار شيبان للشمس: "من حق الطلاب التعبير عن الرأي بالوسائل القانونية المُتاحة"

استدعت الشرطة مديري مدرستين في حيفا للتحقيق حول قيام طلاب مدرستيهما بتنظيم مظاهرات طلابية تضامنا مع أم الحيران واحتجاجا على سياسة هدم البيوت وتشريد أصحابها.


أصرت الشرطة على حضور المديران وطلبت منهما في نهاية التحقيق منع أي تظاهرة أو محاولة لتنظيم أي حدث سياسي بين الطلاب، وحمّل المحققون مدراء المدارس المسؤولية الكاملة عن انطلاق تظاهرة التضامن مع أم الحيران والإدعاء بأن المظاهرات كانت غير قانونية ولم يتم تصريحها من قبل الشرطة علما أن الوقفة الإحتجاجية أقيمت خارج أسوار المدرسة. 

تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع السيد إدوار شيبان، مدير الكلية الأرثوذكسية في حيفا، حيث قال: "هذا ما حصل يوم الثلاثاء الماضي، ما حصل هو قبل التظاهرة وقبل الإعتصام الذي كان في حي الألمانية في حيفا في ساعات الظهر".

وأضاف شيبان: "في البداية تكلم معي أحد المحققين بالهاتف وطلب مني أن أحضر الى محطة الشرطة وطلبت منه أن يُرسل لي دعوة رسمية عن طريق رسالة نصية وهذا ما فعل، وذكر بالرسالة أن مدير المحطة يريد أن آتي الى المحطة لكي يتكلم معي، فطلبت منه أن يرسل الي رقم هاتف مدير المحطة لكي أتحدث معه فرفضوا وطلبوا أن آتي شخصيا للمحطة، فذهبت مع أحد ممثلي المدرسة".

وتحدثت إذاعة الشمس أيضا مع الدكتور اياد مطلع، رئيس لجنة المعارف المسؤول عن شؤون الكلية الأرثوذكسية، حيث قال: "أنا برأيي أن اهذا جزء من سياسة التخويف التي تتبعها حكومة اسرائيل، حيث أنه بالسابق اتبعتها وفشلت فيها وهي الآن تحاول أتباعها".

وأضاف: "نحن قلنا ونقول دائما أنه أولا وقبل كل شيء نحن نحافظ على القانون ولم نتجاوزه، وكل ما نعمله على صعيد الإدارة والمعلمين والطلاب نحن نوجه طلابنا وكادر معلمينا اننا من الناس الذين نريد الحفاظ على القانون، ولكن لا يمكن أن نشارك في كم الأفواه".

استمعوا للقاء الكامل:


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.